يتحدد اليوم بشكل قاطع صاحب البطاقة الرابعة لمربع الكبار في مسابقة كأس سمو ولي العهد والفريق الذي سيهبط إلى دوري الدرجة الثانية في الموسم المقبل.
إذ تقام أربع مباريات اثنتان منها على الإستاد الوطني يلعب في الأولى المالكية (22 نقطة) أمام البسيتين (30 نقطة) عند الساعة 5.25 عصرا بينما يلعب في الثانية البحرين (29 نقطة) أمام الشرقي (24 نقطة) عند الساعة 7.25 مساء. المالكية يسعى للبقاء والبسيتين للدخول إلى المربع والبحرين كذلك للمربع والشرقي تأمين وجوده في دوري كأس خليفة بن سلمان عن طريق الفوز فقط.
أما إستاد نادي المحرق أيضا فيشهد مباراتين يلعب في الأولى المنامة (22 نقطة) أمام النجمة (35 نقطة) عند الساعة 5.25 عصرا بينما يلعب في الثانية الحالة (25 نقطة) أمام سترة (12 نقطة) عند الساعة 7.25 مساء.
المنامة يسعى إلى الفوز بأية وسيلة تكون لينفذ بجلده من الهبوط بينما يسعى النجمة إلى الفوز لمواصلة مسيرة الانتصارات والتي ستفيده في مشوار الكأس الملكية وكأس سمو ولي العهد.
والحالة أيضا لكي لا يوضع نفسه في شبهة الهبوط لو خسر المباراة بينما لن يضر سترة الخسارة ولن يفيده الفوز لتأكيد هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية.
المالكية x البسيتين
يدخل المالكية المباراة بشعار أكون أو لا أكون وسيكون مقاتلا ومكافحا عن نفسه للبقاء ولن يجد فرصة وتعويض آخر غير اليوم أن هو أراد البقاء ولكنه سيواجه منافسا عنيدا يطلب الفوز أيضا لدخول المربع ولذلك ستكون المهمة صعبة جدا على أبناء المالكية وعليه أن يلعب بواقعية واستثمار للفرص المتاحة والابتعاد عن الضغوط النفسية والتوتر العصبي وإعداد نفسه نفسيا أولا والدخول بفنيات تكشف الطرف الآخر.
ونحن نعتقد أن الفارس الأخضر لا يستحق الهبوط ولكن كرة القدم لا تعترف بالكلام وبالمستوى الفني الرفيع من دون أن يكون هناك أهدافا ترجح كفته.
أما البسيتين فبعد خروجه من كأس الملك المفاجئ يسعى اليوم إلى لملمة أمواله من جديد وعلاج كل السلبيات الطارئة وقراءة المالكية بشكل سليم ووضع التشكيلة التي تقوده إلى الفوز لأن غير الفوز قد يضيع عليه فرصة المربع ولذلك يجب أن يكون قتاليا داخل الملعب في الهجوم والدفاع أن أراد التأهل وحجز البطاقة الرابعة من دون النظر لمباراة البحرين ولكن في تعادله نظر أو خسارته الانتظار لما سيفعله البحرين وبالتالي هو يرتب في الفوز لكي يحسم البطاقة الرابعة لصالحه.
البحرين x الشرقي
هذه المباراة وقوتها مرهونة بالمباراة الأولى فمتى ا تعرقل البسيتين أمام المالكية فأن حظوظ التأهل ستكون بشكل أقوى للبحرين ولكن لو حقق البسيتين الفوز فإن البحرين سيدخل هذه المباراة وليس لديه أي شيء يخسر ؛لأنه لن يستطيع أن يصل إلى النقطة (33) وبالتالي سيكون في المركز الخامس.
بينما ستكون المهمة لدى الشرقي الذي ينظر إلى فوز البسيتين كحبل نجاة من الهبوط وسيكفيه من تعب الـ 90 دقيقة نفسيا وبدنيا وبالتالي يتمنى فوز البسيتين على المالكية لكي يحسم الأمر مبكرا بعكس البحرين الذي يأمل فوز المالكية.
نحن نقول عند فوز المالكية ستلهب مباراة البحرين والشرقي على أساس أن البحرين يسعى إلى الفوز لحجز مكانه في المربع والشرقي يسعى إلى إبعاد نفسه عن منطقة الخطر قبل لقاء المنامة أمام النجمة في اليوم نفسه. نعتقد أن الأمور الفنية اليوم لن تظهر كثيرا والعذر عند الفريقين لظروفهما وموقفهما في الترتيب.
فهل يحصل الغزال على فرصة التأهل من خلال مباراة البسيتين مع المالكية أم أن البسيتين يحسم لقاء البحرين والشرقي قبل أن تلعب المباراة؟
المنامة x النجمة
أما المباراة التي تجمع المنامة مع النجمة فهي مهمة في المقام الأول للمنامة الذي يسعى إلى الفوز متمنيا خسارة المالكية على أقل تقدير والشرقي أيضا حتى يتسنى له البقاء في الدوري لموسم آخر.
مباراته ستكون مرهونة بلقاء المالكية أيضا والتي ستلعب في وقت واحد ما يعني بأنه سيقاتل حتى آخر دقيقة وسيكون فكره وحواسه إلى الإستاد الوطني مع أن جسده في المحرق والعكس صحيح للفريق الملكاوي وبالتالي يصبح المنامة فوزه أمرا ضروريا لكي يبعد نفسه عن الحرج والهبوط.
أما النجمة ففي معطيات الدوري ليس له مصلحة لا في الفوز ولا حتى عند الخسارة ولكن الفريق النجماوي يسير نحو الاحتفاظ بلقبه الذي أحرزه في الموسم الماضي لكأس الملك وبالتالي أي تهاون واستهتار قد يؤثر عليه في مباراتي كأس الملك وكأس سمو ولي العهد ومن هذا المنطلق سيدخل النجمة بكامل نجومه وسيلعب للفوز على أساس مشواره الذي يسير عليه حتى الآن وبهذا الأمر سيكون وضع المنامة صعبا يحتاج إلى بدل المجهود الفني المضاعف لكي يحقق الفوز. وسيلعب النجمة بلا ضغوط نفسية بعكس المنامة والذي قد يشوبه التوتر وسيؤثر عليه في المباراة.
هل يعود «التاج» إلى العاصمة بخبر البقاء أم يشد الرحال مرة أخرى إلى الثانية؟ هذا ما سنعرفه مساء اليوم.
الحالة x سترة
مباراة الحالة وسترة تهم الحالة كثيرا لكي لا يوقع نفسه في متاهات الحسابات بالأهداف لو فاز المالكية والمنامة وخسر الحالة وبالتالي ولكي لا يوقع نفسه في هذا المطب سيلعب للفوز بينما سيدخل الحوت الستراوي المباراة كتأدية واجب قبل وداعه دوري الأضواء وليس لديه ما يخسره أبدا وإن كان يريد ترك بصمة قد تعيد له ماء وجهه.
المباراة أيضا لن نشاهد فيها الأمور الفنية المطلوبة ويحتاج الحالة على نقطة واحدة تبعده عن حسابات البقاء والفوز أرجح له بذلك؟
فهل يستطيع الثعلب من التغلب على الحوت أو أن الحوت يقلب الطاولة على الثعلب ويضعه في حسابات هو في غنى عنها لو فاز المالكية والمنامة؟
العدد 1706 - الثلثاء 08 مايو 2007م الموافق 20 ربيع الثاني 1428هـ