عن مباريات اليوم الحاسمة سواء أكانت عند حدود المربع أم على مشارف الهبوط رصد «الوسط الرياضي» الرأي الفني المحايد للمدرب الوطني عادل سالم الذي بدا تحليله:
في مباراة المالكية والبسيتين والذي قال فيها: «أنها البوابة إلى المباريات الأخرى وأعتقد ستكون قوية ومثيرة وهي الأهم لأن في حال فوز البسيتين سيجعل مباراة البحرين والشرقي خارج الفورمة الفنية وسيؤكد تأهله إلى المربع وسينتظر المالكية مباراة المنامة حتى يرى نفسه في البقاء أم الهبوط.
وأضاف «مثل هذه المباريات لا ترتجي فهيا الفنيات والتكتيك ؛لأن كل مدرب سيركز على الفوز فقط حتى يخرجوا من عنق الزجاجة وسيقاتلون حتى آخر دقيقة وأنا أعتقد ستكون المباراة هجومية ؛لأن الشق الدفاعي لن يكون حلا لهما وأنا أرى الحظوط في الفوز متكافئة بنسة 50 في المئة لكل فريق».
والقتال الرجولي والحماس والجانب البدني في الشق الهجومي سيكون من فكر المدربين ولن تستطيع أن تضيف أي شيء على هذه العناصر.
لقاء البحرين والشرقي متكافئ
أما مباراة البحرين والشرقي فبوابتها كما قلت المباراة الأولى والتي تجمع البسيتين والمالكية، ففوز المالكية يعطي البحرين الدافع القوي للفوز ويرفع من حماسه الشرقي للابتعاد عن الخطر وبالتالي سنرى مباراة مثيرة والعكس فيما لو فاز البسيتين فلن يكون لها أي دافع للإثارة.
وأضاف «أعتقد البحرين يسعى إلى محو صورته من جرّاء الخسارة الثقيلة التي تعرض لها من النجمة وعلى شويعر أن يعمل نفسيا في إخراج الفريق من دوامة هذه الخسارة».
وأما الشرقي فقتاليته متوقفة على فوز المالكية وأما فوز البسيتين فيؤكد بقاءه في الدوري لموسم آخر.
وبالتالي لن نر أي فنيات في المباراة والعكس صحيح فيما لو فاز المالكية ستكون نسبة الفوز متكافئة.
المنامة الأقرب إلى الفوز
ومباراة المنامة مع النجمة فإنها تهم كثيرا المنامة لان النجمة ضد ضمن المركز الثالث وقدم عروضا جيدة في آخر ثلاث مباريات ووضح بأن خطوطه مترابطة ويلعب بالجماعية ولن يلعب بكامل نجومه وسيريح معظم لاعبيه لحصولهم البطاقات الصفراء أو الإرهاق والإصابات بعكس المنامة الذي سيدخل المباراة بضغوط كبيرة وسيلعب بالأساسيين وهو يحتاج إلى الفوز وأنا أتوقع فوز المنامة بنسبة 70 في المئة.
وقد تؤثر عليه الضغوط النفسية التي يحلها اليوم.
الحالة x سترة
وفي مباراة الحالة وسترة ،فإنها متشابهة كمباراة المنامة مع النجمة، سترة فقد مركزه في الدوري وهبط إلى الثانية ومعنوياته محبطة ويحتاج إلى إعادة صوغه وهذه من مسئولية الإدارة.
أما الحالة فهو الآن في أفضل حالاته بعد فوزه على المنامة في الدور ربع النهائي وتأهله إلى الدور نصف النهائي وقدم فهيا عرضا جيدا بغياب هدافه إسماعيل عبداللطيف وأنا أتوقع سيكون الفوز للحالة بنسبة كبيرة.
لا مجال للتعويض ولا فنيات
عموما في الجولة الأخيرة ليس هناك مجالا للتعويض ومن الطبيعي في ظل الخوف من الهبوط والسعي لدخول المربع ستكون هناك الكثير من الضغوط النفسية على اللاعبين وهذا الأمر لن يكون فيه تكتيك ولا فنيات وتحتاج إلى من ينفذها وسط الميدان وإذا وضعت أكثر من حل فإنك تزيد الضغوط على اللاعبين.
وأنا أعتقد أن المدربين سينصحون اللاعبين باللعب خلال الـ 90 دقيقة بالحماس والقتالية على الكرة وغير ذلك لن نرى أية فنيات ولا تكتيك معين داخل الملعب لكون المباريات مصيرية.
أعتقد أن الجولة الأخيرة من الممكن أن يكون فيها التوتر والخشونة وإشهار البطاقات الصفراء الكثيرة والحالات العصبية وعلى المدربين والإداريين يتحلون بالصبر والكلمة الطيبة وأن يبعدوا الضغوط عن لاعبيهم؛ لأن حساسية الهبوط تعد مشكلة يجب المرور منها بسلام.
العدد 1706 - الثلثاء 08 مايو 2007م الموافق 20 ربيع الثاني 1428هـ