عقدت جلسة النواب الاستثنائية يوم أمس (الخميس)، برئاسة خليفة الظهراني، في ظل حضور نيابي لا يتجــــــاوز الـ 15 نائبا، فيما كانت عروش «الوفاق» خاوية، الذين تغيبوا عن الحضور فيما يبدو استمرارا لتصعيدهم والتعبير عن رفضهم لموقف بقية أعضاء المجلس بعدم تمرير طلب استجواب وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الشيخ أحمد عطية الله آل خليفة.
وفي حين حضر غالبية نواب كتلتي الأصالة والمستقبل، لم يمثل المنبر في الجلسة سوى ثلاثة نواب، ولم يعتذر عن الحضور سوى النائبين صلاح علي وعبدالله الدوسري.
وبعد أن أجل الرئيس الظهراني الجلسة لمرتين، قرر بدءها في الساعة العاشرة والربع، على رغم أنه لم يكن هناك نصاب في الجلسة، مستندا في ذلك فيما يبدو إلى المادة «49» من اللائحة الداخلية للمجلس التي تنص على أنه «يفتتح الرئيس جلسات المجلس بحضور أكثر من نصف أعضائه ، فإذا تبين عند حلول موعد الاجتماع أن هذا النصاب القانوني لم يكتمل أخر الرئيس افتتاح الجلسة نصف ساعة. فإذا لم يكتمل النصاب تؤجل الجلسة إلى موعد لاحق محدد.
وإذا لم يكتمل نصاب انعقاد المجلس خلال مرتين متتاليتين اعتبر اجتماع المجلس صحيحا، على ألا يقل عدد الحاضرين عن ربع أعضاء المجلس».
العدد 1708 - الخميس 10 مايو 2007م الموافق 22 ربيع الثاني 1428هـ