قالت مشرفة المحاجر البيطرية بوزارة شئون البلديات والزراعة الاختصاصية أم كلثوم العسيري في لقاء خاص بـ «الوسط» إنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع توسعة المحجر البيطري الرئيسي في منطقة بوري التي ضمت زيادة عدد الأقفاص المخصصة للحيوانات مثل أقفاص الطيور والقطط والكلاب من 10 إلى 20 قفصا، كما تمت إضافة أرض جديدة للمحجر أنشئت فيها حظائر للأبقار.
وأشارت العسيري إلى أن المحجر البيطري افتتح رسميا في العام 1991 وهو يعتبر خط الدفاع الأول للمملكة أمام الأمراض الحيوانية، موضحة أنه في المرحلة الثانية من مشروع توسعة المحجر ستتم زيادة عدد الحظائر وإنشاء مبنى جديد للإدارة في المكان نفسه، وعموما أصبحت فترات الحجر البيطري على الحيوانات أقل في السنين الأخيرة وتحديدا منذ العام 1999 لوجود أجهزة واختبارات حديثة لعمل التحاليل على الحيوانات للتأكد من سلامتها، إذ تكشف الاختبارات المعملية الأمراض في حالة إصابة الحيوانات ما يضمن السلامة أكثر ويقلل فترة الحجر على الحيوانات.
وأضافت العسيري «لدينا مكاتب في المنافذ مثل جسر الملك فهد وميناء سلمان وميناء المحرق ومطار البحرين وهناك مناوبة في العمل على المنافذ، بمعدل موظف في كل منفذ، وأحيانا يكون عدد الموظفين في كل منفذ اثنين في حالة وجود استيراد مكثف وهناك فنيون يمكن استدعاؤهم حسب الحاجة».
وأكدت مشرفة المحاجر البيطرية أن «مجمع العاملين في المحجر البيطري الرئيسي يبلغ 14 بمن فيهم أنا، إذ اعتبر الطبيبة الوحيدة والباقون يتوزعون على الفنيين ومساعدي البيطريين والمشرف الفني، ونحن نقوم بفحص الحيوانات وإصدار شهادة قبل التصدير، ولابد أن يأخذ طالب الاستيراد إذنا بحسب تصنيف الدولة المراد الاستيراد منها؛ لأن هناك دولا محددة مسموح الاستيراد منها، وعند وصول الحيوانات للمنافذ يتم فحصها فإما أن يتم إخضاعها للحجر البيطري فيحجر عليها وتجرى الاختبارات والتحصينات المناسبة لها أو أن تكون مستوفية لجميع اشتراطات الاستيراد ومن دول غير موبوءة فيتم فحصها من المنافذ والإفراج عنها».
واستطردت «لو خالف أحد الأفراد القانون واستورد من دولة منع القانون الاستيراد منها فإننا نعدم الطيور المستوردة في المنفذ إذا كانت من دولة منع الاستيراد منها وهذا نادرا ما يحدث، لأن الطيران المدني لديهم معرفة بأن الوزارة تشترط أن يكون لدى المستورد إذن استيراد من المحجر البيطري، كما نعدّ تقارير إحصائية دورية بخصوص حجم العمل وأعداد الحيوانات الداخلة لمحجر».
وذكرت العسيري أنه خلال الأعوام الأخيرة ارتفع عدد الموظفين في المحجر، وفتحنا لنا مكاتب في المنافذ كما أسلفت بفضل إدخال المختبرات والتحاليل الحديثة. ونحن نطمح لفتح مختبر في المحجر البيطري لسرعة إنجاز العمل وتوفير الوقت، كما زدنا عدد السيارات المستخدمة»، وقالت: «إجراءاتنا سهلة وتأخذ دقائق وإذا كان المستورد مستوفيا للشروط فتصدر الشهادة في اليوم نفسه بعد إنهاء الفحص، وبالإضافة إلى الخدمات التي نقدمها للمستوردين والمصدرين نقدم خدمات أخرى للمشاركات الداخلية والخارجية في سباقات الخيل فيتم فحص الخيل قبل وصوله، وتطعم وتعمل التحاليل اللازمة لها، كما تصدر جوازات للخيل تتضمن البيانات الوصفية لكل منها»، ولفتت إلى أن استيراد الطيور قل بعد منع الاستيراد من الدول الموبوءة بانفلونزا الطيور.
العدد 1714 - الأربعاء 16 مايو 2007م الموافق 28 ربيع الثاني 1428هـ