هاجم نائب الرئيس السوري السابق عبدالحليم خدام الحكومة السورية، متهما الرئيس بشار الأسد بـ «إفقار» شعبه و «قمعه»، وذلك قبل أيام من استفتاء في دمشق على ولاية ثانية للأسد.
وقال خدام الليلة قبل الماضية إلى تلفزيون «المستقبل» اللبناني «نريد نظاما ديمقراطيا (...) بشار زرع الرعب وأفقر الشعب» السوري. وهاجم نائب الرئيس السوري السابق أيضا عائلة الأسد متهما إياها باحتكار كل السلطات.
ووجه خدام، الذي أسس في منفاه العام 2006 جبهة الخلاص الوطني التي تضم معارضين سوريين أبرزهم جماعة الإخوان المسلمين، نداء قبل الاستفتاء المقرر إجراؤه في سورية في 27 مايو/ أيار الجاري على ولاية جديدة لبشار تمتد سبعة أعوام ودعا العلويين والبعثيين وعناصر الجيش إلى «تحمل مسئولياتهم» لإنقاذ البلاد على حد قوله.
ولفت خدام إلى مستويات قياسية من «الفساد» لم تشهدها البلاد في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد كما قال.
ومن جهته، أعرب مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان عن قلقه واستنكاره البالغ إزاء تصاعد أعمال «القمع والترويع والترهيب» التي تمارسها السلطات السورية بحق النشطاء السياسيين ودعاة الإصلاح والديمقراطية وحقوق الإنسان.
العدد 1715 - الخميس 17 مايو 2007م الموافق 29 ربيع الثاني 1428هـ
