أرجأ مجلس إدارة البنك الدولي مجددا مناقشاته بشأن قضية رئيسه بول وولفوفيتز المتهم بالمحاباة، إلى صباح اليوم (الجمعة) بالتوقيت المحلي لأميركا.
وقالت مصادر قريبة من الهيئة المالية الدولية إن أعضاء المجلس ووولفوفيتز يعملون على إعداد سيناريو للخروج من هذه الأزمة يسمح لرئيسه بالاستقالة ويحفظ ماء وجهه؛ لأن البنك يتحمّل جزءا من المسئولية. ولكن لم يؤكد أي مصدر في الهيئة أو محامي وولفوفيتز هذه المعلومات.
وقال مجلس إدارة الهيئة الدولية في بيان إن «مديري مجموعة البنك الدولي واصلوا مناقشاتهم بشأن المسائل الواردة في تقرير اللجنة الخاصة وتلك التي وردت في لقاءاتهم مع وولفوفيتز الثلثاء» الماضي. وأضاف أنهم «سيواصلون مناقشاتهم». وقال البيت الأبيض الذي كان يؤكد دعمه «الكامل» لوولفوفيتز - الذي كان أحد صقور إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش - أمس الأول (الأربعاء) إن «كل الاحتمالات تناقش».
وخلال جلسة استماع جديدة عقدها مجلس إدارة البنك الدولي، طلب مساعد وزير الدفاع السابق من المجلس الاعتراف بأن الجميع يتقاسمون الأخطاء في هذه القضية المرتبطة بتضارب المصالح. وقال وولفوفيتز للمديرين في هذه الهيئة: «مازال لديكم إمكان تجنب الأضرار على الأمد البعيد بتسوية هذه المشكلة بشكل عادل يعترف بأننا حاولنا أن نفعل ما هو جيد وإن كنا لم نتوصل إلى تحقيق ذلك بشكل كامل».
العدد 1715 - الخميس 17 مايو 2007م الموافق 29 ربيع الثاني 1428هـ