العدد 1722 - الخميس 24 مايو 2007م الموافق 07 جمادى الأولى 1428هـ

التضخم يترصد الازدهار الاقتصادي العالمي

قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس (الخميس) إن الاقتصاد العالمي في أفضل حالاته منذ سنوات إذ يطغى نمو صيني قوي وتحسن في أوروبا واليابان على تباطؤ أميركي.

وأضافت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها في تقريرها نصف السنوي عن آفاق الاقتصاد العالمي أن البطالة في تراجع وحثت المصارف المركزية على توخي الحذر مع تفاقم مخاطر التضخم جراء الزيادات في أسعار المواد الغذائية والسلع الأولية والشحن.

وقال كبير الاقتصاديين بالمنظمة جان فيليب كوتيس: «الوضع الاقتصادي الراهن هو من وجوه عدة أفضل مما عرفناه في سنوات».

وبحسب المنظمة ينبغي أن يستمر التشدد في سياسة سعر الفائدة.

وبخلاف التضخم يتمثل خطر كبير آخر في قيام الحكومات بتبديد إيرادات الضرائب المرتفعة من أجل مكاسب قصيرة الأجل بدلا من استغلال الوفرة في تقليص الديون ومستويات العجز مكررة ما سماه كوتيس الأخطاء الكارثية لأواخر الثمانينات وأواخر التسعينات.

ورفعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعات سابقة للنمو هذا العام والعام المقبل في أوروبا واليابان وخفضتها للولايات المتحدة لكنها عبرت عن اعتقادها أن التباطؤ الأميركي الناجم عن تراجع في سوق الإسكان لن يغرق أكبر اقتصاد في العالم.

وقلصت توقعاتها لنمو الاقتصاد الأميركي في 2007 إلى 2.1 في المئة من 2.4 في المئة، لكنها توقعت تحسنه إلى 2.5 في المئة في 2008 وذلك بعد نمو بلغ 3.3 في المئة في 2006.

ورفعت تقديرها لنمو الاقتصاد الياباني هذا العام إلى 2.4 في المئة من 2 في المئة على أن ينمو 2 في المئة العام المقبل وذلك مقارنة مع 2.2 في المئة في العام 2006.

(التفاصيل محليات)

العدد 1722 - الخميس 24 مايو 2007م الموافق 07 جمادى الأولى 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً