العدد 1722 - الخميس 24 مايو 2007م الموافق 07 جمادى الأولى 1428هـ

«الرفاع فيوز» يستقطب أنظار المستثمرين في معرض العقارات

تسليم الفلل في مارس 2008

استقطب مشروع «الرفاع فيوز» أنظار الكثير من المستثمرون الخليجيين والأجانب الذين زاروا معرض العقارات العربية 2007 ويبحثون عن سكن خاص في مناطق هادئة خصوصا الأشخاص المتقاعدين عن العمل من الدول الأوروبية.

ويقوم مشروع «الرفاع فيوز» على نظام التملك الحر الذي يمكن القادمين من جميع بلدان العالم من شراء منازل في مشروعها السكني وعلى حق الإقامة في مملكة البحرين، ما يجعل المشروع مجتمعا متعدد الجنسيات يفي بأكثر المعايير الدولية صرامة ويحقق كل توقعات من سيقطنون به.

ويتوقع خلال المعرض تحقيق مبيعات كبيرة في مشروع «الرفاع فيوز» الذي يعتبر أحد المشروعات التنموية العقارية في مملكة البحرين أحد دول الخيلج العربية التي تعج بالسيولة النقدية نتيجة ارتفاع أسعار النفط إلى 60 دولارا للبرميل الواحد.

وكان مستشار عقاري تنفيذي بشركة الرفاع فيوز فهد المناعي ذكر أنه تم حجز وبيع 70 في المئة من مشروع الرفاع فيوز الذي يتألف من 970 فيلا ومرافق تعليمية وتجارية ورياضية، كما ويشمل مرافق سكنية وفندقية وترفيهية بنيت فكرته على بناء مجمع سكني راقٍ محاط بملاعب الجولف. ويمضي العمل في المشروع بحسب الجدول الزمني المحدد إذ ستكون أول الفلل جاهزة للتسليم لأصحابها في منتصف العام 2008. وسيتم بحلول منتصف العام 2009 الانتهاء من العمل في المشروع الذي تبلغ كلفته 625 مليون دولار».

وتشارك «الرفاع فيوز» في المعرض في إطار استراتيجية الشركة طويلة الأمد لاجتذاب الزوار إلى المملكة ودعمها كمركز للنشاط العقاري ووجهة مميزة للسياحة.

وتعادل مساحة الرفاع فيوز 270 هكتارا، أي ما يقرب من مساحة 360 استادا لكرة قدم، مرصعة بنظام جمالي رائع بما يقرب من ألف مسكن فخم ومضمار جولف عالمي مكون من 18 حفرة، بالإضافة إلى مضمار قصير من 9 حفرات، وباقة كاملة من تسهيلات الرياضة والترفيه والمدارس. ويعد هذا أكبر مشروعات البنية التحتية من حيث الضخامة والتعقيد في التنفيذ، إذ يستدعي مد ما يزيد على 160 كيلومترا من الأسلاك الكهربائية تحت الأرض - وهو ما يكفي للالتفاف حول محيط جزيرة البحرين بكاملها - إضافة إلى ما يقرب من 14 كيلومترا من أنابيب صرف مياه الأمطار، و26 كيلومترا من أنابيب المياه العذبة، و69 كيلومترا من كابلات الشبكات الهاتفية و32 كيلومترا من كابلات إنارة الطرق، و18 كيلومترا من الطرق المعبدة.

وكانت شركة الرفاع فيوز للعقارات وقعت عقدا تصل قيمته إلى 24.9 مليون دينار بحريني (69 مليون دولار) مع شركة سيباركو البحرين المحدودة تقوم بموجبه الأخيرة - في إطار مشروع مشترك مع تيبيت إنتربرايسز - بتنفيذ أحد أكبر مشروعات البنية التحتية في تاريخ مملكة البحرين لمد الطرق وشبكات الاتصالات والكابلات والطاقة الكهربائية وإمدادات المياه إلى مشروع الرفاع فيوز.

كما أبرمت شركة الرفاع فيوز اتفاقا مع شركة خدمات المدارس العالمية «إنترناشونال سكولز سيرفسز»، ومقرها الولايات المتحدة الأميركية، وهي شركة تعمل في تقديم الخدمات التعليمية في جميع أنحاء العالم. وستقوم شركة إنترناشونال سكولز سيرفسز بإنشاء مدرسة ذات مستوى عالمي داخل مجمع الرفاع فيوز تستوعب 800 طالب، وتشكل هذه المدرسة إضافة أخرى إلى التشكيلة الواسعة من المنشآت التي يتميز بها المجمع.

ومن المتوقع أن يكتمل بناء المدرسة وتجهيزها في الربع الثالث من العام 2008، لتشمل جميع المراحل التعليمية من الحضانة إلى الثانوية بالمناهج العالمية والأميركية، وتقبل المدرسة طلابها من المقيمين وغير المقيمين في المجمع. ويضم «الرفاع فيوز» مركز تسوق ذا جودة عالية، إذ وقعت الشركة عقدا قيمته 5 ملايين دينار مع عقارات السيف لتصميم وبناء وإدارة مركز التسوق لخدمة المستهلك التي ستوفر تسهيلات للتسوق والترفيه وتناول الطعام كجزء من مشروع الرفاع فيوز. ويتكون المركز من ثلاثة أجزاء وهي: سوبرماركت ذو جودة عالية يوفر مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات والتي تصل إلى 15 وحدة تشتمل على صيدلية ومغسلة تنظيف وآلات الصراف الآلي. كما سيشتمل على ساحة للطعام تقدم مجموعة مختارة من المطاعم ذات الشهرة الإقليمية والدولية بالإضافة إلى مركز ترفيه للأطفال «الجزيرة السحرية». وتقدم «الرفاع فيوز» حلولا تمويلية إلى زبائنها الراغبين في شراء الفلل الفخمة في المشروع، إذ قامت بتوقيع اتفاقات مع شركات تمويل منها شركة «سكنا» للتمويل العقاري ومصرف البحرين الإسلامي، وبموجب العقد توفر شركات التمويل حلولا تمويلية وقروض تصل إلى غاية 350 ألف دينار وفترة سداد تصل إلى 25 سنة.

هذا ويعتبر قطاع العقارات في المنطقة من أفضل الصناعات من حيث نسبة العائد السنوي على الاستثمارات وكذلك ضمان رأس المال ما دفع الكثير من المستثمرين الذين لديهم وفرة مالية للدخول فيه بقوة. وتعتبر البحرين من أفضل وجهات الاستثمار في الوقت الحاضر بسبب بيئة الاستثمار الملائمة والتسهيلات التي تقدمها للمستثمرين المحليين والأجانب.

العدد 1722 - الخميس 24 مايو 2007م الموافق 07 جمادى الأولى 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً