باشرت نيابة محافظة العاصمة برئاسة وائل بوعلاي أمس (السبت) التحقيق مع والدي وخال الطفل الذي توفي صباح أمس الأول (الجمعة) بعد أن وجدته أمه متمددا ولا يقوى على التنفس.

وتعود تفاصيل الحادثة، بحسب أم الطفل، إلى أنها كانت لحظة وقوع الحادثة منشغلة بالطهو في المطبخ، وكان ابناها الاثنان (يبلغ أحدهما سنة والآخر سبع سنوات) مع خالهما الذي كان ينشر الملابس المغسولة فوق سطح المنزل، والطفلان كانا يلهوان بألعاب بلاستيكية صغيرة قريبة منهما.

وأوضحت أثناء ذلك تفاجأت بسماعها صرخة قوية من الطفل المتوفى فهرعت مسرعة إليه، فوجدته ممددا على ظهره ويعاني من صعوبة في التنفس من دون أي حراك. وبعدها قامت الأم مع أخيها على الفور بنقله من المنزل الكائن بمنطقة القضيبية إلى المستشفى الأميركي لتلقيه العلاج، إلا أن الطفل فارق الحياة عند وصولهم.

وعند علم والد الطفل بالحادثة أبلغ النيابة العامة بالأمر، إذ حققت الأخيرة مع خال الطفل ووالديه. هذا، وتحتمل بعض المصادر أن تكون وفاة الطفل عائدة إلى ابتلاعه لسانه عن طريق الخطأ، وذلك عندما كان واقفا بجانب أحد الكراسي في صالة المنزل وسقوطه على ظهره، كما يحصل لبعض الحالات وخصوصاَ الرياضيين.

من جانبها انتدبت النيابة العامة الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف، وبيان أسباب الوفاة، فيما أخبر الطبيب النيابة العامة مبدئيا بأن الطفل لا يحمل أي إصابة في جسمه تشير إلى كون الحادث مفتعلا، فيما ينتظر نتائج أخذ عينات من دم الطفل للتأكد من الكشوفات.

هذا، ولايزال التحقيق جاريا في القضية.