في ضوء ارتفاع الأسعار وعدم ثبوتها بالنسبة إلى بعض السلع وصل سعر الذهب الأصفر إلى 6 دنانير و900 فلس بعد أن كان يصل إلى 7 دنانير وأكثر خلال الشهور الماضية التي شهدت ارتفاعا كبيرا في الأسعار.
ويعتمد سعر الذهب الأصفر على سعر الغرام الواحد ومدى نقاوته، تماما كالذهب الأبيض. وأوضح مالك أحد المحلات إبراهيم الصايغ في حديث إلى «الوسط» أن سعر الذهب الأصفر غير ثابت تقريبا، مشيرا إلى أن عدم الاستقرار يظهر في أنه خلال الأسبوع الواحد يحصل التاجر على ثلاثة أو أربعة أسعار للذهب.
وأشار الصايغ إلى أن السعر وصل يوم الاثنين الماضي إلى سبعة دنانير في الوقت الذي وصل فيه بعد يومين إلى سبعة دنانير و200 فلس، مبينا أن سعر الذهب الأصفر يتغير خلال يومين فإما أن يرتفع أو يقل بمقدار 100 إلى 50 فلسا.
وأكد الصايغ أن تغير السعر معروف منذ القدم، وخصوصا منذ أن وصل سعر الغرام الواحد إلى ستة دنانير و800 فلس أو سبعة دينار و700 فلسا.
أما عن سعر الذهب الأبيض فذكر الصايغ أنه يعتمد على الأصفر، إذ إن هناك علاقة بين الاثنين، مبينا أن الذهب الأصفر والأبيض هما ذهب من نوع واحد.
وعن نسبة الإقبال، أشار الصايغ إلى أن السوق تشهد انحسارا شبه كلي من الزبائن في الوقت الذي يعرف فيه أن هذه الأشهر هي موسم الأعراس، إلا أن عدم ثبات الأسعار جعل الزبائن ينحسرون عن السوق.
وبين الصايغ أن نسبة الإقبال حتى بعد انتهاء شهري محرم وصفر كانت قليلة في الوقت الذي كانت فيه الأعوام السابقة أفضل بكثير، إذ كانت نسبة بيع التجار خلال العام الماضي أفضل من هذا العام.
وأوضح الصايغ أن الزبون إذا شعر بأن سعر الذهب الأصفر انخفض فيكون هناك إقبال على الشراء إلا إذا كان الارتفاع ملحوظا فإن الزبون سرعان ما يبتعد عن السوق.
وأشار الصايغ إلى أن الزبائن في حال الإقبال على شراء الذهب يكون الذهب المشترى ذا وزن خفيف يصل إلى 20 غراما في الوقت الذي تقل نسبة الزبائن المشترين للذهب الذي يصل إلى 50 أو 60 غراما.
العدد 1724 - السبت 26 مايو 2007م الموافق 09 جمادى الأولى 1428هـ