سقط حامل اللقب روجيه فيدرر في هزيمة مبكرة 6/4 و4/6 و3/6 أمس الاثنين في مباراته الافتتاحية بالمجموعة الحمراء ضمن منافسات بطولة كأس الأساتذة الختامية للموسم في شنغهاي إذ قلب الفرنسي جيليه سيمون الطاولة مبكرا على النجم السويسري.

وهذا هو العام الثاني على التوالي الذي يستهل فيه النجم السويسري مشواره بالبطولة الختامية للموسم ببداية ضعيفة ومفاجئة، على رغم فوزه بلقبها أربع مرات في نسخها الخمس الأخيرة.

وجاءت هزيمة فيدرر في ساعتين وسبع دقائق بعد عرض سيىء تماما من اللاعب السويسري الذي يتلقى علاجا من آلام في الظهر منذ أكثر من أسبوع.

ولكن فيدرر أكد أن مشكلة الظهر لم تؤثر عليه كثيرا اليوم مشيرا إلى أن السبب الرئيسي في هزيمته كان تألق سيمون.

وقال فيدرر الذي خسر مباراته الافتتاحية في كأس الأساتذة الموسم الماضي أمام الشيلي فيرناندو غونزاليس قبل أن يكمل مشواره في البطولة بنجاح ليحرز لقبها في نهاية المطاف: «الواقع... أنني لم أشعر بأي آلام اليوم».

وأضاف اللاعب السويسري «كنت سعيدا بصمود ظهري. كانت الشكوك تساورني قبل المباراة لأن التدريبات لم تكن صعبة على الإطلاق... وحاولت فعلا عدم الضغط على نفسي طوال المباراة وسعدت لأن ظهري لم يؤلمني خلالها».

وأشاد فيدرر بمنافسه سيمون قائلا: «كلما كنت أحسن أدائي، كان أداؤه يتحسن هو الآخر. إنه لاعب من طراز فريد يجبرك على بذل مجهود كبير والتحرك بشكل جيد».

وارتكب فيدرر المصنف الأول في كأس الأساتذة، في ظل غياب اللاعب الأول بالعالم الإسباني رافاييل نادال للإصابة، 50 خطأ لم يكن لهم مايبررهم ولم يستثمر سوى فرصتين فقط من أصل عشر فرص لكسر إرسال سيمون.

وكان سيمون تغلب على فيدرر في أول مواجهة بينهما في الدور الثاني من بطولة تورنتو على الملاعب الصلبة الصيف الماضي.

وقال فيدرر «أخفقت اليوم في بعض الضربات التي عادة لا أخفق فيها. أعتقد أن هذا الأمر يرجع إلى قلة التدريبات وحسب، وربما لأنني لم أكن مطمئنا على حال ظهري».

وأضاف اللاعب السويسري «تتضامن كل هذه الأمور ضدك في نهاية اليوم، وإن كان هذا الأمر لا يعتبر مبررا كافيا للاعبين الكبار. ولكنني الآن مازال أمامي مباراة أخرى على الأقل، أو ثلاث مجموعات، وآمل أن يكون أدائي أفضل في المباراة التالية».

وهذه هي الهزيمة الرابعة التي يمنى بها فيدرر مقابل 27 فوزا في تاريخ مشاركاته ببطولة كأس الأساتذة الختامية للموسم