أنا مواطن تقدمت بطلب لوزارة الإسكان للحصول على منزل منذ 15 عاما أي في العام 1992 وكنت دائم المراجعة وكان الرد دائما من قبل الوزارة «لم يأتِ دورك حتى الآن» وفي آخر مراجعة لوزارة الإسكان في شهر أبريل/ نيسان 2007 تفاجأت برد موظف الوزارة عندما سألته عن موعد حصولي على منزل من الإسكان إذ قال لي إني لا أستحق منزلا ولا أستحق المعونة الشهرية للإيجار وهي 100 دينار وعندما سألت عن السبب لحرماني قال لي بأن لدي ملكا وبعد الاستفسار اتضح التالي: عندما توفى والدي (رحمه الله) في العام 2003، ورثت أنا وأخواني العشرة منزلا قديما مساحته 50 قدما × 50 قدما إذ تم تسجيله بأسمائنا مع والدتي. فهل يعقل أن يتم حرماني بسبب ذلك المنزل الصغير الذي يشارك فيه 11فردا مع الوالدة وما هو نصيبي من ذلك هل هي نصف غرفة أم ماذا؟ وهل يمكن أن أسكن أنا وعائلتي المكونة من خمسة أفراد في غرفة واحدة؟ بناء على ذلك حاولت مقابلة الوزير ولكن للأسف الشديد لم يتم إعطائي تلك الفرصة إذ فال لي موظف الوزارة بأن قضيتي لن تحل إلا بموافقة الوزير لذلك رفعت خطابا إلى سعادة وزير الإسكان للنظر في قضيتي هذه وإلى الآن لم أحصل على رد وأنا كلي أمل في أن يتم انصافي وإعطائي منزلا مثل باقي المواطنين حتى أسكن فيه مع عائلتي المكونة من خمسة أفراد إذ كان من المفترض أن أحصل على منزل في الدفعة الأخيرة في قرية الشاخورة لذلك أود من هنا أن أناشد وزير السكن بحل قضيتي مقدرا كل الجهود المبذولة من قبل الوزير في توفير السكن اللائق للمواطنين.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)