أكد وزير العمل مجيد العلوي أن الوزارة ستسعى خلال الفترة المقبلة إلى التأكد من نجاح مشروع دعم الرواتب ومشروع التأمين ضد التعطل، وسيتم عقد مؤتمر بجنيف في شهر يوليو/ تموز المقبل يشارك فيه 4000 مندوب من 180 دولة، للاحتفال بإنجازات البحرين في سوق العمل.

جاء ذلك في حديث إلى الصحافيين على هامش مؤتمر شباب الطاولة المستديرة الذي نظمته منظمة القيادات العربية الشابة بالتعاون مع منظمة أيسك تحت رعاية شركة ألبا أمس بفندق ريتزكارلتون.

وأشار العلوي إلى أن دور وزارة العمل هو تدريب الشباب للعمل في القطاعين الخاص والعام، موضحا أن المؤتمر يؤكد أن الشباب هم الأساس في فرض أنفسهم على سوق العمل من خلال إمكاناتهم وقدراتهم.

وعن مدى علاقة المشروع الوطني للتوظيف بالمؤتمر، نوه العلوي إلى أن المشروع ليست له علاقة بالمؤتمر إلا أنه يخدم الشباب بصورة كبيرة، إذ إن الهدف الأساسي من المشروع هو توظيف الشباب.

أما بالنسبة إلى الإحباطات التي يشعر بها الشباب البحريني في ضوء عدم وجود وظائف، فأكد العلوي أن الأحلام الكبيرة يمكن أن ترتطم بالواقع في بعض الأحيان.

وبين العلوي أن الوزارة تبين دائما للجامعات الخاصة وجامعة البحرين التخصصات المرغوب بها في سوق العمل لذلك فإن مشكلة التخصصات متفق عليها.

وعلى صعيد متصل، أكد رئيس منظمة أيسك في البحرين كلاود كلودمير أن المنظمة تعمل حاليا على ربط الشباب البحريني الطموح بالشبكة العالمية التي تغطي أكثر من 100 بلد، مشيرا إلى أن الأنشطة في المملكة تتركز على تطوير طلبة الجامعة من خلال توفير برنامج قيادة فريد لهم، فضلا عن تزويدهم بالفرص التعليمية والتدريبية الدولية وربطهم بالشركات التي تسعى إلى الوصول إلى الشباب الموهوبين.

وأوضح كلودمير أن طاولة الشباب المستديرة فرصة لالتقاء الأفراد المناسبين في غرفة واحدة، لمناقشة التحديات التي تواجه الخريجين البحرينيين وتشجيعهم على الالتزام بتطوير أنفسهم قبل تطوير المجتمع.

وأشار كلودمير إلى أن الهدف من هذه البرامج والفعاليات هو الوصول إلى الشباب المتحمس من اجل اكتشاف وتطوير وصقل قدراتهم وخصوصا أن منظمة القيادات العربية الشابة منظمة مستقلة تهدف إلى ابتكار بيئة ضرورية لقادة المستقبل من أجل النمو وتقدم المنظمة.

وركزت الفعالية على قيادة الشباب في المملكة بهدف تطوير طلبة الجامعة في المملكة من خلال منحهم صورة واضحة عن دورهم الحقيقي في المجتمع بعد التخرج.

ويتمثل هدف برامج تطوير ورعاية الشباب في توفير تجارب حياتية للقادة الشباب العالميين فضلا عن تزويد الشركات بقدرة الوصول إلى الموهوبين الذين يحتاجونهم لتعزيز القدرات التنافسية لشركاتهم.

على صعيد آخر، أكد الرئيس التنفيذي لمنظمة القيادات العربية الشابة (يال) أحمد بن هندي في حديث إلى «الوسط» أن الهدف من هذه المؤتمرات خلق رجال أعمال قادرين على الدخول إلى السوق بقوة.

وأوضح بن هندي أن الوقت يعتبر مناسبا لتهيئة الشباب للوصول إلى رجال الأعمال، إذ إن الشركات الخاصة أصبحت تطالب بوجود شباب مؤهلين.