قالت وزيرة الصحة ندى حفاظ إن وزارة الصحة سترصد موازنة لمستشفى عالي للولادة ضمن موازنة الأعوام 2009-2010، وأضافت أنه سيضم ما يقارب 50 سريرا.
من جهته أشار رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى عبدالرحمن الحسن إلى أن المستشفى المزمع إنشاؤه سيخدم المحافظات الوسطى والشمالية والجنوبية، لافتا إلى أن المجلس يطمح في تحديد وزارة الصحة موعد محدد لإنشائه بعد أن تم اختيار الأرض الخاصة به.
جاء ذلك خلال زيارة وزيرة الصحة ندى حفاظ يوم أمس للمحافظة الوسطى بحضور وفد من وزارتها مكون من الوكلاء ورؤساء الأقسام، ومجموعة كبيرة من أعضاء المجلس البلدي.
الجلاهمة: أربعة مراكز صحية ضمن خطة «الوسطى»
من جهتها ذكرت الوكيلة المساعد للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة أن خطة التطوير في المحافظة الوسطى للأعوام 2007-2008 تتضمن إنشاء مركز يوسف إنجنير بمدينة عيسى وإنشاء مركز أحمد كانو بالنويدرات وتوفير سيارة إسعاف بمركز مدينة عيسى الصحي بالإضافة إلى التوسع في تقديم خدمات الأسنان في مركزي أحمد علي كانو في النويدرات ومركز عبدالرحمن انجنير في مدينة عيسى، وهناك خطة لإنشاء مجموعة من المراكز الصحية الجديدة في المحافظة الوسطى تتضمن إنشاء مركز صحي ثالث بمدينة عيسى في العام 2012 ومركز رابع في الرفاع الشرقي بحلول العام 2013 وخامس في مدينة عيسى وتحديدا في سلماباد في العام 2015 ومركز خامس أيضا في منطقة الرفاعين في العام 2017 وسادس بمنطقة سترة في العام 2020.
وأشارت الجلاهمة إلى أن هناك مجموعة من المشروعات البسيطة في المراكز الصحية الموجودة حاليا في المحافظة الوسطى بعضها تم الانتهاء منه والبعض الآخر قيد التنفيذ.
إضافة 172 وظيفة بالرعاية الأولية
وواصلت الجلاهمة «تمت إضافة 172 وظيفة لمختلف التخصصات بالرعاية الصحية الأولية للأعوام 2007-2008، (...) وبلغ مجموع القوى العاملة للعام 2007 بالرعاية الصحية الأولية 1878 موظفا ويتوقع أن يصل عددهم بحلول العام 2008 إلى 1950، وتبلغ موازنة الرعاية الأولية للعام 2007 ما مجموعه 34.8 ويشمل ذلك الموازنة المتكررة للأدوية والقوى العاملة، ولدينا خطة تطويرية للأعوام 2007-2008 في المراكز الصحية تتضمن الكثير من التطويرات على صعيد الإنشاءات والأمراض المزمنة وفحص العمل والعناية بالمسنين».
هجرس يقترح فحص الخادمات في المطار
إلى ذلك اقترح عضو بلدي الوسطى وليد هجرس فحص خادمات المنازل في المطار للكشف عن إصابتهن بالأمراض المعدية وخصوصا الايدز، وردت الجلاهمة بأنه من غير الممكن إنشاء عيادة خاصة لذلك في المطار، لأن إدارة المطار رفضت ذلك كما ان نتائج هذه الفحوصات تأخذ وقتا، ويمكن لأي مواطن أخذ موعد لفحص الخادمة في مركز الرازي الصحي خلال أسبوع وخصوصا انه تم تطوير خدمات المركز وتقليل فترة الانتظار لأخذ مواعيد فحص الأجانب».
ربيع يدعو لإعادة هيكلة اللجان الطبية
من جهته، تحدث عضو بلدي الوسطى صادق ربيع عن تحقق بعض وعود وزارة الصحة وطالبها بالإسراع في نقل العمال من منطقة سترة الذين يقدر عددهم بنحو 36 ألف فرد، كما طالب بإعادة هيكلة اللجان الطبية بوزارة الصحة قائلا: «نعم، هناك شرفاء في اللجان الطبية، ولكن نطالب بإعادة هيكلتها، فهناك مجموعة من المدرسات تم رفض إجازاتهن من غير مبرر ناهيك عن معاملة بعض العاملين في اللجان التي تخلو من الذوق»، ودعا إلى تفعيل أخذ المواعيد بالهاتف في المراكز وزيادة التوعية الصحية في مدارس سترة التسع.
وردت حفاظ: «هناك مجموعة من الشكاوى الواردة على اللجان الطبية وسندرس إعادة هيكلتها».
الستري يطالب بتوفير العلاج الطبيعي بمركز عالي
إلى ذلك، طالب عضو بلدي الوسطى عادل الستري بتوفير خدمات العلاج الطبيعي في مركز عالي الصحي ومجموعة من المقترحات المرتبطة بأسعار الأدوية والعلاج بالخارج، وأوضحت الجلاهمة في تعقيبها على الستري «سيتم توفير العلاج الطبيعي بمركز عالي وسترة»، وبخصوص الأدوية قال وكيل الوزارة عبدالعزيز حمزة: «الوزارة تطبق التسجيل والشراء الموحد للأدوية مع دول الخليج وعموما الأدوية كلها أصلية»، وأردفت حفاظ في ردها على العلاج في الخارج «عرض البرلمان مشروع صندوق الشفاء ووافقت عليه وهو سيغطي جميع المحافظات وسيضم ممثلين عنهم وهو مستقل ووافقت عليه حرصا على الشفافية وستكون به لجان فنية من الأطباء».
حفاظ: ربع السكان مصابون بالسكري أو معرضون له
كشفت وزيرة الصحة ندى حفاظ أن ربع سكان المملكة مصابون بالسكري أو لديهم قابلية واستعداد للإصابة به، ويجري حاليا إجراء بحث عالمي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية انتهينا من تنفيذ نصفه، إذ تم سحب عينة من ألفي شخص بالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء، ندرس سلوكياتهم وعوامل الخطورة لديهم وبناء على المعلومات التي سيوفرها البحث سنخطط لصحة المجتمع وبعد شهور بعد أن ننتهي منه سنعرض لكل محافظة احتياجاتها الصحية.
واضافت «يمكن أن نوجز التحديات الصحية التي تواجه المملكة والعالم في الكلفة الباهظة للرعاية الصحية والنمو السكاني المتسارع وتغيير التركيبة السكانية لارتفاع أعداد من تفوق أعمارهم 60 عاما، وهو مؤشر جيد، والذين تكلف الرعاية الصحية لهم ثلاثة أضعاف من هم أقل سنا، كما تشمل التحديات انتشار الأمراض المزمنة».
العدد 1726 - الإثنين 28 مايو 2007م الموافق 11 جمادى الأولى 1428هـ