العدد 1735 - الأربعاء 06 يونيو 2007م الموافق 20 جمادى الأولى 1428هـ

البورصة الدولية للطاقة تعين ماكميلان رئيسا تنفيذيا

عينت أمس البورصة الدولية للطاقة القابضة، الشركة المسئولة عن إدارة وتشغيل البورصة الدولية للطاقة في دولة قطر - آيمكس، ستيف ماكميلان رئيسا تنفيذيا للبورصة.

وتعليقا على ذلك؛ قال رئيس مجلس إدارة البورصة الدولية للطاقة، عصام جناحي: «نحن في غاية السرور لموافقة ستيف على الانضمام إلينا، ونعتبرهذا الانضمام خطوة أولى في سبيل تأسيس بورصة دولية للطاقة تتميز بالابتكار والصدقية، مضيفا لدي الثقة الكاملة في التزام وقدرات ستيف الواضحة، وبينما تستمر البورصة الدولية للطاقة بالسير قدما، أتطلع إلى العمل معه ومع فريقنا المتنامي».

من جانبه قال الرئيس التنفيذي للبورصة الدولية للطاقة ماكميلان: «تهدف البورصة الدولية للطاقة إلى زيادة درجة الشفافية للأسعار واستقلالية التسعير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخصوصا السلع التي لم يتم وضع آليات تسعير عالمية لها حتى الآن، وستحقق البورصة الدولية للطاقة ذلك من خلال توفير مجموعة من المنتجات والعمليات المبتكرة للمشاركين من الأسواق العالمية والإقليمية، وأن تصبح البورصة هي السوق الرئيسية لتداولها».

وأردف «وحيث أن منطقة الشرق الأوسط تعتبر المزود الرئيسي للهايدروكربون في العالم، فإن دولة قطر توفر فرصة فريدة لتكون موطنا لصناعة الطاقة في منطقة الخليج، وذلك يعود إلى الرؤية الاقتصادية لأمير دولة قطر وسعي الحكومة القطرية في هذا الاتجاه، بالإضافة إلى البيئة التنظيمية ذات المستوى الدولي التي تقدمها هيئة تنظيم مركز قطر المالي».

وفيما يتعلق بصناعة الطاقة أضاف ماكميلان؛ قائلا: «تمر صناعة الطاقة بمرحلة ديناميكية من التغيير، فمع زيادة الطلب العالمي والتركيز على خيارات الطاقة الصديقة للبيئة، فإنه من البديهي أن تصبح وبشكل متزايد المنتجات البديلة مثل الوقود العضوي والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي المسال، المكونات الرئيسية لمزيج المنتجات الداخلة في صناعة الطاقة».

وأوضح «إن الاتساع المستمر للتجارة العالمية في الغازات الصديقة للبيئة وعلاقتها بمنطقة الشرق الأوسط هو مثال على الفرص الإقليمية المتاحة إذ تتطلع البورصة الدولية للطاقة إلى العمل على تحديد المنتجات التي ستستفيد من شفافية الأسعار والفرص التجارية في هذه الأسواق الديناميكية الجديدة.»

يشار إلى أن البورصة الدولية للطاقة التي تقع مؤقتا في مركز قطر المالي في الدوحة، ستنتقل في العام 2009 الى مدينة الطاقة قطر لتشكل حجر الزاوية لهذا المشروع الذي يشكل مدينة تجارية جديدة متكاملة لقطاع الطاقة تبلغ قيمتها 2.6 مليار دولار أميركي ضمن مشروع لوسيل التطويري الذي تتم إقامته بالدوحة، ومن المتوقع أن يستكمل العمل به بحلول العام 2012. وتخطط البورصة الدولية للطاقة لأن تبدأ عملياتها في وقت لاحق هذا العام، بعد الحصول على موافقة مركز قطر المالي وهيئة تنظيم مركز قطر المالي.

وقال ماكميلان في معرض شرحه لماذا يعتبر دولة قطر ومدينة الطاقة قطر الموقع الأمثل للبورصة الدولية للطاقة: «تعتبر قطر مركز منطقة الخليج في الصناعات الهايدروكربونية، وهذا يجعلها الموقع المثالي، إضافة الى أن البورصة الدولية للطاقة تستطيع من موقعها في قطر أن تقوم بالأعمال مع أسواق في الغرب والشرق في يوم تداول واحد، ونأمل أن تنشئ البورصة الدولية للطاقة من خلال نجاحها المنصة المثالية لقطر بحيث تثبت نفسها مركزا قياديّا للتجارة المالية والهايدروكربونية جنبا الى جنب مع لندن وسنغافورة ونيويورك».

يذكر أن الرئيس التنفيذي الجديد ل»آيمكس»، ستيف ماكميلان، يتمتع بخبرة تصل إلى 20 عاما في الوساطة المالية، وقد انضم الى البورصة الدولية للطاقة قادما من مجموعة «جي إف آي المحدودة»، إذ كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لأوروبا. ولعب ماكميلان خلال وجوده مع «جي إف آي» دورا بارزا في بناء وتطوير عدد من خطوط المنتجات الجديدة تتضمن الشحن الجاف والرطب، والتداول الائتماني، وخيارات الفحم الحجري، ومشتقات الملكية، ومؤشرات قروض المشتقات الائتمانية.

العدد 1735 - الأربعاء 06 يونيو 2007م الموافق 20 جمادى الأولى 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً