طغت على قمة مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى، التي افتتحت مساء أمس و تستمر حتى غد (الجمعة) في هايليغندام (شمال شرق ألمانيا)، مسألة التغيرات المناخية،والخلاف الروسي الأميركي بشأن الدرع الصاروخية في شرق أوروبا. وسيصفي الرئيس الأميركي جورج بوش ونظيره الروسي فلاديمير بوتين حساباتهما في لقاء على انفراد اليوم (الخميس)، بعد حرب كلامية في الأيام الماضية بشأن التطور الديمقراطي في روسيا والمشروعات العسكرية الأميركية في أوروبا. وأدرجت على جدول الأعمال مكافحة التغيرات المناخية وهي أولوية المستشارة الألمانية انجيلا ميركل التي دعت مجددا الدول الأعضاء في المجموعة إلى التحرّك «بحزم»، بينما يرغب بوش في فتح مفاوضات بشأن البيئة خارج إطار الأمم المتحدة وهو ما ترفضه برلين. وستبحث الدول الثماني الحد من الانتشار النووي وخصوصا إيران وكوريا الشمالية. (التفاصيل دولية)
العدد 1735 - الأربعاء 06 يونيو 2007م الموافق 20 جمادى الأولى 1428هـ