أكد مدير بطولة الأندية الآسيوية للكرة الطائرة فراس الحلواجي أن النجاح الذي حققته البحرين في استضافتها البطولة صادف من جميع النواحي التنظيمية وجاء من خلال عمل دؤوب متواصل من خلال جميع اللجان العاملة في البطولة وهو ما أعطى الضيوف انطباعا جيدا، واختيار البحرين لتنظيم بطولة النخبة في العام 2010 هي شهادة اعتراف على نجاحنا من قبل الاتحاد الآسيوي ومن رئيسه هيغ وي الذي لديه خبرة طويلة وتاريخ حافل خلال البطولات السابقة.

وأضاف الحلواجي «إن هناك عدة عوامل تضافرت على نجاح استضافت هذا الحدث لعل أبرزها حسن سير العمل من خلال ترتيب جميع الأمور المتعلقة بالوفود والإقامة والتنظيم داخل الصالة وخارجها ويرجع ذلك لتراكم الخبرات لدينا في البحرين، إذ أثبتت الكوادر البحرينية قدرتها على احتضان المناسبات الكبرى، والكل قدم خدماته برحابة صدر وكانت المبادرة سمة العاملين في البطولة وهي من أهم أسباب النجاح، وكان لدعم الشركات الراعية والوزارات الحكومية الأثر البالغ في النجاح وما كان ذلك ليتحقق لولا متابعة من رئيس اللجنة التنظيمية العليا الشيخ فواز بن محمد آل خليفة ورئيس الاتحاد البحريني للكرة الطائرة حرص الشيخ علي بن محمد آل خليفة لتفادي أي خلل أو قصور في الجوانب التنظيمية.

وأشار الحلواجي إلى أن المستوى الفني للبطولة جاء جيدا، وكان التنافس على التأهل للأدوار النهائية على أشده، وكذلك خلال مباريات الدور قبل النهائي ومباريات تحديد المراكز، وهذا كلام المدربين وذوي الاختصاص، إذ أكدوا جميعهم أن هذه البطولة من أفضل البطولات من حيث التنافس.

وعن المنافسات وفوز الفريق الإيراني بيكان باللقب، قال: «إن ذلك كان متوقعا فالفريق لديه إمكانات عالية واستطاع طوال البطولة أن يقدم مستويات جيدة وثابتة طوال المباريات، وهو ما أهله ليكون صاحب المركز الأول من دون منافس، شاهدنا المباراة النهائية إذ سيطر عليها الفريق الإيراني وعلى مجرياتها واستحق اللقب في النهاية، ولكن عموما أفرزت البطولة الكثير من المستويات الجيدة على مدار الأيام التي شهدت المنافسات، وجاءت الأدوار النهائية قوية ورائعة ونال كل فريق المركز الذي يستحقه».

وختم مدير البطولة بالشكر إلى وزارة الإعلام وقناة «البحرين الرياضية» على تغطيتها للبطولة والشكر موصول لرجالات الصحافة المحلية على تغطيتهم المميزة ومجهودهم الكبير الذي بذلوه في سبيل إنجاح البطولة لدرجة أنهم كانوا مبادرين في تقديم خدماتهم للضيوف من دون أن يطلب منهم، وكنا نأمل من الصحف المحلية والتي تصدر باللغة الأجنبية أن تحذو حذو بقية الصحف بالتوسع أكثر في تغطية البطولة وخصوصا أن غالبية الفرق المشاركة أجنبية.