يحتضن استاد نادي الكويت اليوم (الاثنين) المباراة النهائية من مسابقة كأس ولي عهد الكويت الرابعة عشرة لكرة القدم بين العربي وكاظمة.
وكان العربي بلغ النهائي بفوزه على التضامن 3/1 أمس الأول (السبت)، فيما تأهل كاظمة بتغلبه على القادسية 2 - صفر الجمعة.
وينفرد القادسية بالرقم القياسي بعدد مرات الفوز باللقب (5 مرات أعوام 1998و2002 و2004 و2005 و 2006)، يليه العربي (4 مرات أعوام 1996 و1997 و1999 و2000) والكويت (مرتان عامي 1994 و2003) مقابل مرة واحدة لكل من كاظمة (1995) والسالمية (2001).
وكان العربي وكاظمة تعادلا 1/1 في المجموعة الأولى ضمن الدور الأول، فيما تفوق كاظمة في المباراتين ضمن الدوري المحلي في الموسم المنتهي 1/صفر ذهابا و3/صفر إيابا اتحاديا بعد تعادلهما 1/1 لارتكاب العربي خطأ قانونيا بإشراكه لاعبين محترفين اثنين هما التونسي حمدي المرزوقي والسوري الخطيب بالإضافة إلى لاعبين من فئة غير محددي الجنسية هما علي عمر وعبدالعزيز فاضل.
ويسمح قانون لجنة المسابقات في الاتحاد الكويتي لكرة القدم بمشاركة محترفين اثنين ولاعب واحد من فئة غير محددي الجنسية، وكان علي عمر قد دخل احتياطيا بدلا من عبدالله الشمالي وقد تدارك الجهاز الفني في العربي هذا الخطأ فأخرجه وادخل احمد مطر بدلا منه.
وتحمل المواجهة نكهة برتغالية لكون المواجهة بين المدربين جوزيه فرناندو راشاو (العربي) وجوزيه جاريدو (كاظمة) المرشح للإشراف على تدريب القادسية في الموسم المقبل بعد نجاحه مع ناديه الحالي في موسمه الأول معه وقاده إلى 3 ألقاب بعد فترة جفاف ابتعد خلالها عن منصات التتويج، وأحرز بقيادة جاريدو لقبي بطولة الخرافي التنشيطية والحساوي.
وكان كاظمة قاب قوسين من التتويج بطلا للدوري المحلي بيد انه خسر المباراة الفاصلة أمام الكويت حامل اللقب في الموسمين الماضيين صفر/2، ويطمح جاريدو إلى تعويض الإخفاق بإحراز لقب الدوري وقيادة فريقه إلى لقب ثان في كأس ولي العهد والثالث هذا الموسم قبل خوض مسابقة كأس امير الكويت.
ويملك كاظمة العناصر القادرة على حسم المواجهة أبرزهم المدافع البحريني محمد حسين والمصري عمرو سماكة والصربي ميلادين والبرازيلي اندريه واحمد المطيري وجراح الظفيري ونواف الحميدان، ويغيب المهاجم فهد الفهد الذي يحتفل اليوم بزفافه، والعماني يونس المشيفري.
في المقابل، تابع العربي خطه التصاعدي الذي بدأه أخيرا بعد انطلاقة سيئة في الدوري فأنهاه في المركز السادس وتنتظره مباراة فاصلة مع التضامن لم يحدد موعدها لمعرفة هوية الفريق الثاني الهابط إلى الدرجة الثانية.
وقد وجد العربي نفسه متأخرا بعد أن فقد فرصة المنافسة على لقب الدوري والخرافي والحساوي وخرج من الدور الأول لدوري أبطال آسيا، ويأمل في أن يجد ضالته باحراز اللقب وتعويض ما فاته بعد أن انسجم اللاعبون مع أسلوب المدرب راشاو الذي خلف الصربي نيناد بتروفيتش، وإحراز الكأس للمرة الخامسة ومعادلة الرقم القياسي لغريمه التقليدي القادسية.
ويعتمد راشاو على بعض العناصر الجيدة التي تجمع بين الخبرة والشباب بينهم محمد جراغ وخالد عبدالقدوس والسوري فراس الخطيب وحسين غريب وجراح زهير وعلي مقصيد وخالد خلف ومساعد عبدالله، ويغيب احمد عبدالغفور الموقوف بداعي الإيقاف.
العدد 1739 - الأحد 10 يونيو 2007م الموافق 24 جمادى الأولى 1428هـ