كتبت كريمة لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد السابق والنادي الأهلي المرحوم سمير عبدالله رسالة أوصلتها لـ «الوسط الرياضي» أرادت أن توصلها للجماهير، في الذكرى الأولى لآخر مباراة لعبها زوجها المرحوم في 3 يونيو/ حزيران من العام الماضي أمام النجمة في نهائي كأس الاتحاد وبيت التمويل الخليجي في الموسم، والتي ساهم فيها المرحوم مساهمة كبيرة، وكان أحد العوامل الرئيسية التي جاءت بالذهب للقلعة الصفراء.
وتقول أم زينب: «رحل سمير رجل الأخلاق كما أسموه في (الوسط الرياضي) ففقدت بموته كرة اليد البحرينية لاعبا فذا وحارسا لا يهزم ورجلا خلوقا، أعطى ناديه ووطنه كل ما يملك فلم يستحق من الجميع سوى محاولات متأخرة أودت بحياته، وإذا كانت لم تنجح في تدارك ما خربه الأطباء فأعتقد أنه حري بنا أن نقف لهذا الرجل وقفة شكر لكل ما قدمه، وبالذات خلال آخر إنجازاته في العام الماضي وتقديمه الكأس للنادي الأهلي مضحيا بوقته ووقت عائلته».
وتضيف أم زينب «على رغم حرصه الشديد على ذلك فإنني لن أنسى ذلك اليوم، وهو يوم نهائي الكأس، فهو اليوم الذي ولدت فيه (مريم)، وها هي الآن تكمل عامها الأول، وتبدأ وأخواتها مشوار حياة جديدة، فيها من الخوف الكثير، أفلا يستحق هذا الرجل منا ذكرى في هذا اليوم ونتذكر أطفاله وخصوصا (مريم) التي تطفئ شمعتها الأولى من دون والدها؟!».
العدد 1739 - الأحد 10 يونيو 2007م الموافق 24 جمادى الأولى 1428هـ