حاصر نحو 100 من مشجعي فريق ريال بيتيس الاسباني منزل رئيس النادي مانويل رويز دي لوبيرا الليلة الماضية، عقب خسارة فريقهم على ملعبه أمام أوساسونا صفر/5، ما جعله مهددا بالهبوط من دوري الدرجة الأولى الذي لم يتبق من عمر موسمه الحالي سوى أسبوع واحد.

وسارعت عناصر من الشرطة إلى محيط المنزل لمراقبته تحسبا لأي اشتباكات أو مواجهات عنيفة، إذ استمر حصار المشجعين لمنزل دي لوبيرا نحو ساعة.

من ناحية أخرى اجتمعت إدارة نادي ريال بيتيس حتى الثانية من صباح اليوم (الأحد) إذ تقدم عدد كبير من أعضاء مجلس الإدارة باستقالاتهم، حسبما علمت وكالة الأنباء الإسبانية (إفي). في حين ترددت أنباء عن احتمال إقالة المدير الفني لويس فرنانديز من منصبه.

وتعد الهزيمة أمام أوساسونا ليلة أمس هي الأسوأ في تاريخ نادي بيتيس على أرضه وبين جماهيره مع خسارته في موسم 1960/1961 أمام ريال مدريد بالنتيجة نفسها.

كذلك لم يحقق ريال بيتيس أي فوز في 12 أسبوعا متتاليا ليقترب من رقمه الأسوأ الذي سجله في موسم 1989/1990 عندما أخفق في تحقيق أي انتصارات في 13 مباراة متتالية.