حقق لويس هاميلتون الفوز الأول له في سباقات سيارات فورمولا 1 بإحرازه لقب سباق الجائزة الكبرى الكندي أمس (الأحد) الذي شهد حادثا مروعا تعرض له البولندي روبرت كوبيكا سائق فريق بي.إم.دبليو-ساوبر.

وسيطر سائق فريق ماكلارين هاميلتون على السباق ليحرز المركز الأول متقدما على نيك هايدفيلد زميل كوبيكا بفريق بي.إم.دبليو-ساوبر وسائق فريق ويليامز أليكس فورز. وجاء الفوز في سباق الأمس بعدما أحرز هاميلتون (22 عاما) مراكز متقدمة في السباقات الخمسة السابقة من بطولة العالم هذا الموسم الذي شهد أول مشاركات هاميلتون في سباقات فورمولا 1.

واحتل هاميلتون المركز الثاني في أربعة سباقات متتالية ليتصدر الترتيب العام للسائقين في بطولة العالم برصيد 48 نقطة. ورددت تقارير أولية أن كوبيكا لم يتعرض لإصابات خطيرة وإنما أصيب بكسر في الساق. وتحدث كوبيكا إلى الأطباء. وصرح طبيب بفريق بي.إم.دبليو للصحافيين بأن كوبيكا واع تماما وفي حال طيبة. وقال مدرب كوبيكا أيضا إنه تحدث إلى السائق الذي يبدو بحال جيدة.

وجرى نقل السائق البولندي بطائرة مروحية إلى مستشفى مونتريال العام لإجراء المزيد من الفحوص.

وكان الأطباء قد هرعوا إلى سيارة كوبيكا التي اصطدمت بحاجز عند منعطف في اللفة رقم 26 من السباق. وخرجت السيارة من الحلبة لتصطدم بالحواجز وتعود لتنقلب أكثر من مرة قبل أن تستقر من جديد داخل الحلبة.

وتوقفت السيارة على جانب الحلبة بعد أن تطايرت ثلاث من عجلاتها الأربع. وكان السائق البولندي بلا حراك داخل السيارة في البداية عندما وصلت سيارة الأمان إلى مسرح الحادث.