قال رئيس الجمعية البحرينية للشركات العائلية خالد محمد كانو، إن الشركات العائلية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة هي محور النشاط الاقتصادي، وباتت تشكل أكثر من 95 في المئة من نشاط التجارة والأعمال في مملكة البحرين والمنطقة، الأمر الذي يجعلها تشكل أهمية محورية وإستراتيجية لاقتصادنا الوطني والمحافظة عليها مصلحة وطنية. ولفت إلى أن التحديات الآنية والمستقبلية التي تواجهها هذه الشركات يجب أن تتصدر اهتمامات الجميع ووضع السياسات التي من شأنها أن تقوي وضع هذه الشركات وحمايتها وتعزيز قدراتها.
واشار الى أن المنتدى الأول بشأن واقع ومستقبل الشركات العائلية في البحرين، الذي تقيمه الجمعية مساء اليوم (الأحد) بقاعة بيت القرآن يأتي ضمن توجه الجمعية إلى تسليط الضوء على مختلف الجوانب المتعلقة بأوضاع ومستقبل الشركات والمنشآت العائلية في البحرين والمنطقة.
وأوضح كانو أن من التحديات التي تواجهها هذه المنشآت ما يتصل «بالعولمة وانفتاح الأسواق واحتدام المنافسة ما يتطلب تكثيف الجهد في سبيل تحسين المستوى التنافسي لهذه الشركات، ناهيك عن التحديات التشريعية، التنظيمية، والإدارية، إلى جانب التحديات الداخلية التي أهمها ما يتمثل في تطور الأجيال وتعاقبها».
(التفاصيل مال واعمال)
العدد 1745 - السبت 16 يونيو 2007م الموافق 30 جمادى الأولى 1428هـ