العدد 2261 - الخميس 13 نوفمبر 2008م الموافق 14 ذي القعدة 1429هـ

ياسمين جمال تدخل السينما «من دون رقابة»

انطلقت من خلال فريق الأحلام لتثبت موهبتها التمثيلية إلى جانب الغنائية واستطاعت خلال فترة قصيرة أن تلفت نظر الجمهور إليها بأدوارها المتنوعة للفتاة الارستقراطية المستهترة والشريرة، في رمضان الماضي عرضت لها أربعة أعمال دفعة واحدة... عن أدوارها كان لقاؤنا معها:

بداية شاركت في عملين خلال شهر رمضان هما «شط إسكندرية» و»هيما»، فكيف تم ترشيحك لهما؟

- رشحت لمسلسل «شط إسكندرية» من خلال الفنان ممدوح عبدالعليم والمخرج أحمد صقر اللذين قدمت معهما من قبل مسلسل «الفريسة والصياد» في العام الماضي، و نال هذا الترشيح استحسان المؤلف مجدي صابر وبصراحة المسلسل عناصر العمل فيه رائعة وكانت تؤهله للنجاح، و حظي أثناء عرضه بجماهيرية مرتفعة جدا. أما مسلسل (هيما) فرشحت له من خلال المخرج جمال عبدالحميد ومن دون نقاش وافقت على الفور والدور كان جميلا ومختلفا عليّ.

الدوران مختلفان تماما ففي «شط إسكندرية» شريرة، وفي «هيما» فتاة مغلوبة على أمرها، فكيف فصلتي بينهما؟

- دور أنجي في «شط إسكندرية» شرير جدا تسعى ليظل زوجها صاحب الكلمة والسيادة والنفوذ وتدبر المكائد والخطط، أما دوري في «هيما» فهو لفتاة مغلوبة على أمرها تحاول التمرد على الواقع ولا أنكر أن النقلة من شخصية لشخصية أخرى صعب جدا، وخصوصا أننا كنا نصور العملين تقريبا في يوم واحد وبلا شك انتابتني حالة من القلق والوعي لتقمص هاتين الشخصيتين في وقت واحد، ولكن بتوفيق الله استطعت الفصل بينهما جيدا.

ولكن هناك أيضا دورك في «الفنار»، فماذا عنه؟

- للأسف عرض مسلسل «الفنار» على قناتي النيل للدراما وقناة «المنارة»، وأجسد فيه دور ابنة الفنانة صابرين، وبالتالي فظهوري يبدأ من الحلقة العشرين أي أظهر خلال عشر حلقات فقط، وبصراحة كانت أمنيتي أعمل مسلسل مع خالد بهجت، فمنذ أن قرأت المسلسل تحمست له جدا ومس قلبي لأنها قصة حقيقية حدثت بالفعل في العائلة فجدي استشهد في الحرب وظل أهلي في انتظار عودته رافضين تصديق رواية استشهاده.

تجربة الوقوف أمام ممدوح عبدالعليم للعام الثاني على التوالي، ماذا تعني لك؟

- تجربة ممتعة ورائعة، وخصوصا أن كل مشاهدي أمامه، فهو إنسان مهذب ورائع على المستوي الشخصي يعاملني كابنته وهو على المستوى الفني فنان قدير يملك أدواته جيدا... ولست أنا ممن يقيم نجما مثل ممدوح عبدالعليم، بل لا أجرؤ على فعلها وسأكون ممثلة محظوظة لو كررت تجربة الوقوف أمامه مرة أخرى.

ولكن النضج الفني في أدائك وأدوارك لا يتناسب مع دورك في مسلسل «قصة الأمس»؟

- «قصة الأمس» صورته خلال العام الماضي ولم يعرض إلا في رمضان من هذا العام، و مساحة دوري صغيرة فيه لكني لا أحكم على الأدوار بمساحتها ولكن بأهميتها وأعتقد أن الجمهور تقبله مني.

ألا ترين أن عرض أكثر من عمل درامي للنجم يعني «حرقه» على الشاشة؟

- أعتقد أنني حريصة على اختلاف أدواري، الأمر الذي يجعل التشابه غير وارد، ثم أنني لا أتحكم في مواعيد العرض، فقط أمثل وأتحرى التنوع.

هل استهواك العمل في التلفزيون لدرجة «هجر» السينما؟

- لم أهجر السينما لكنني أنتظر الفرصة المناسبة، وجاءتني مع فيلم «من دون رقابة» إنتاج وإخراج هاني جرجس فوزي الذي يشارك في بطولته راندا البحيري وباسم السمرة ومروة عبدالمنعم... فالفيلم بطولة جماعية وسيشتمل على مفاجأة لن أكشف عنها لأننا غير مصرح لنا الحديث عنه الآن.

لكنها خطوة تأخرت كثيرا، فلماذا؟

- لا أنكر أني امتهنت الفن في سن مبكرة لكنني قررت أن تكون البداية خطوة خطوة في السينما وبعد كل خطوة أتوقف لأترصد ما حققته وما تعلمته وما ينبغي عليّ تداركه من سلبيات لأنني أدرك أن الغلطة في السينما «بفورة» فلو فشلت، فسأظل في المنزل لفترة حتى أستطيع العودة للسينما من دون خوف أو فزع... وخطوة متأخرة تنجح، أفضل من خطوات متسرعة تغضبني من السينما نهائيا.

وهل اكتفيت بتجربتك في مسرحية «ولاد اللذينة»؟

- لم أكتف لكنني قررت الحصول على إجازة من المسرح لأن دور «سوسن» في المسرحية أرهقني كثيرا وتعرضت بسببه لضغط عصبي ونفسي كبير... لأنني الوحيدة ضمن فريق العمل التي ظلت طوال فترة عرض المسرحية في مواسمها المختلفة بعد أن تغير تامر عبدالمنعم وياسر فرج ومحمد عبدالحافظ ثم تغييرهم مرة أخرى إلى رامي وحيد وعمرو عبدالعزيز ومن ثم قدمنا نحو90 ليلة عرض.

العدد 2261 - الخميس 13 نوفمبر 2008م الموافق 14 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً