خالفت المطربة نوال التوقعات التي كانت تشير إلى أن ألبومها سيكون حاضرا في أسواق الكاسيت العربية، بدءا من العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وذكر مصدر في شركة روتانا أن الأمر يتطلب مدة زمنية لا تقل عن أسبوعين، ليكون العمل جاهزا، وهو ما يعني تأجيله عن الموعد المتفق عليه عشرة أيام أو أكثر.

وكانت نوال قد انشغلت خلال الأشهر الماضية بالتجهيز للألبوم الذي استغرق إعداده عاما كاملا، تنقلت خلاله بين عدة عواصم عربية وأوروبية.

وأتمت أخيرا جميع مراحله، وعمل المكساج الكامل للأغنيات، وسيكون معها في العمل الجديد مجموعة من الشعراء والملحنين أبرزهم: سهم الذي يتعاون معها في خمسة أعمال دفعة واحدة بعد لقاء جمعهما الصيف الماضي في لندن.

وكذلك تركي، وطارق محمد اللذان ارتبطت فنيّا معهما بشكل قوي. إضافة إلى فيصل بن خالد، ومشعل العروج، ومنصور الشادي، وناصر الصالح، ووليد الشامي، ومطيع العوني.

واعتبرت نوال ألبومها الجديد رهانا حقيقيّا، تأمل من خلاله تأكيد حضورها القوي على ساحة الأغنية، لتثبت أنها أحد أهم الأصوات النسائية في العالم العربي، كما أشارت أيضا إلى أنها حريصة على تقديم جرعة فنية متكاملة، حيث يتضمن ألوانا مختلفة، منها الشرقي والخبيتي والستايل والرومبا والإماراتي. ومن جانب آخر وافقت المطربة نوال على المشاركة في مهرجاني الدوحة العاشر للأغنية العربية في قطر، وهلا فبراير الذي سيقام في شهر فبراير/ شباط المقبل. وتصور نوال حاليّا أغنية «حنونة» لمنير الجزائري، وأغنية أخرى من الألبوم لم يقع الاختيار بعد على مكان التصوير، حيث حارت نوال بين التصوير في تركيا أو بيروت.