قال رجل الأعمال المعروف، المدير التنفيذي لشركة «يوسف أحمد كانو»، ورئيس مجلس ادارة «شركة خدمات مطار البحرين» (باس) فوزي كانو إن شركة «باس» تسعى الى طرح أسهمها للاكتتاب وقد يكون ذلك قبل نهاية العام الجاري بعد تقييم أصول الشركة وقيمتها. وذكر أن شركة يوسف أحمد كانو استحوذت على نسبة 60 في المئة من «اميركان اكسبريس» في مصر، ومع مطلع العام الجاري 2007 انتقلت كانو الى أوروبا عبر شراء «اميركان اكسبريس» في بريطانيا وبنسبة 81 في المئة والتي تنشط في تلك السوق المهمة من خلال 27 مكتبا، في حين تملك «أميركان اكسبريس» الـ 19 في المئة المتبقية، اضافة الى الاستثمار في احدى الشركات الهولندية العريقة في مجال البواخر والنقل.
وأشار الى أن هناك شركة تعمل في تقنية المعلومات أسستها شركة كانو منذ 20 عاما في بنغلور الهندية وسيتم فتح فرع لها في البحرين.
وهذا نص الحديث:
* تواردت انباء عن نية شركة «طيران الخليج» تأسيس شركة خاصة بها تتولى تقديم الخدمات بديلا عن شركة «باس»، فهل هذا صحيح؟
- ليست لدي اية معلومة في هذا الشأن، وكل ما أعلمه هو ان شركة «طيران الخليج» لها أسهما، وهي تملك ما نسبته 30 في المئة من أسهم شركة «باس»، وبالتالي ليس في صالحها حاليا قيامها بتأسيس شركة أخرى غير «باس» لتقدم خدمات المطار إليها، إذ ينبغي على طيران الخليج حاليا ان تركز على اصلاح اوضاعها قبل التفكير في أية خطوة في هذا الجانب.
ان «باس» شركة بحرينية يمتلكها أفراد بحرينيون وشركة «طيران الخليج» بنسبة 30 في المئة، وهناك اتفاق مع الحكومة على أن تكون «باس» هي الشركة الوحيدة التي تخدم مناولة الطائرات بمطار البحرين الدولي، وهي الشركة الوحيدة التي تعمل بمطار البحرين حاليا، وتضم أكثر من 2000 موظف منهم 78 في المئة بحرينيون، ونسعى حاليا إلى زيادة هذه النسبة من البحرينيين لتصل الى 90 في المئة مع انتهاء السنة، اذ لا يمكن ان نصل الى بحرنة كل الوظائف في شركة بهذا الحجم.
إن الشركة تتولى تقديم كل الخدمات للطائرات منذ هبوطها على مدرج المطار حتى عودتها الى الطيران مرة أخرى، ما عدا تزويدها بالوقود الذي تقدمه شركة أخرى... ونسعى بقدر الإمكان مع خطة تطوير المطار المستقبلية مع «طيران الخليج» والطيران المدني والسوق الحرة إلى أن نعمل بصورة جماعية لتقديم مختلف الخدمات في مطار البحرين. ولدينا أيضا مدرسة للتدريب، ومعهد لتأهيل مهندسي الطيران وهو المعهد الوحيدة خارج أوروبا والمجاز من إحدى هيئات الطيران الاوروبية.
طرح أسهم شركة «باس»
* ماذا عن الحديث عن طرح أسهم شركة «باس» للاكتتاب العام؟
- لقد درسنا امكان طرح أسهم شركة «باس» للاكتتاب العام في 2007 ولكن نظرا الى توجه شركة «طيران الخليج» الى إعادة هيكلتها وإصلاحها تم تأجيل ذلك الى وقت آخر.
إن الشركة ترغب في طرح ما بين 30 و 40 في المئة من أسهمها للاكتتاب العام خصوصا، وحال ما تستقر أوضاع «طيران الخليج» سيتم طرح الاكتتاب، وآمل أن يتم ذلك قبل نهاية العام الجاري بعد تقييم قيمة الشركة السوقية اذا سارت الأمور حسبما نخطط، على ان يتم عرض أسهمها بحسب الخيارات المتاحة لمستثمرين بحرينيين، أو عرض الأسهم في بورصة البحرين.
* ما هو النمودج الذي تطمحون إلى الوصول اليه في «باس» وخصوصا مع حصول اكتتابات لبعض الشركات المحلية في البورصة؟
- ان تجربة شركة «ناس» و»السيف العقارية» في طرح أسهمها للاكتتاب العام وبحسب كل المعلومات حققت نجاحا كبيرا. إن شركة «باس» لديها خطة للتوسع والاستثمار خارج البحرين عبر الحصول على امتياز تقديم خدمات المطار في الكويت مع الشركة الوطنية لخدمات المطار «ناس» الكويتية، اذ لدينا رخصة لتقديم هذه الخدمات وادارة هذه الشركة، اضافة الى التطلع إللى الدخول في السوق الهندية اذ سيتم خلال ايام زيارة وفد من «باس» لبعض المطارات الهندية للاطلاع على امكان الاستثمار في هذه المطارات والحصول على فرص تقديم خدمات مناولة الطائرات في الهند.
من الضروري التوسع وزيادة الأعمال حتى لا يقتصر عمل الشركة على البحرين فقط، وهذه التوسعات والتطوير في أعمال الشركة ستسهل من طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام.
علاقة الشركة مع النقابة والموظفين
* ماذا عن علاقة «باس» مع النقابة والموظفين؟
- بخصوص الموظفين في الشركة فان غالبيتهم من البحرينيين، أما بخصوص نقابة الشركة فللأسف لديهم توجه نحو الاصرار على طلب زيادة الرواتب بنسبة كبيرة مقارنة مع الشركات الكبيرة، مثل: بتلكو والبا وغيرهما ما يدخلنا في متاهات.
لكن أخيرا وبمساعدة اتحاد النقابات ووزارة العمل، تم الاتفاق على عقد اجتماعات مع نقابة الشركة وتكليف شركة محايدة القيام بدراسة بشأن رواتب الموظفين ومعرفة هل هي مناسبة أم لا .
لقد رفعت الشركة من الحد الأدنى للأجور فيها بحيث لا يقل عن 200 دينار، كما أن الشركة تنظر في الاعتبار الى غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار في البحرين، من هنا تم الاتفاق مع إحدى الشركات للقيام بدراسة وافية وفي ضوء هذه الدراسة سيتم النظر في زيادة الرواتب اذا ما خلصت الدراسة الى ذلك.
النتائج المالية للشركة
* ماذا عن النتائج المالية للشركة؟ وماذا عن تطويرها؟
- إن النتائج المالية لا تعلن لأنها شركة خاصة وهي تحقق أرباحا جيدة، وقد قامت الشركة بشراء معدات وأجهزة حديثة للمناولة في المطار وشراء حافلات للركاب حديثة بقيمة 10 ملايين دينار وهي أجهزة وصل بعضها منذ العام الماضي.
إن منطقة تقديم الخدمات للطائرات أصبحت لا تتسع إلى مزيد من المعدات والعمل، نظرا الى ضيق المساحة بعد التوسع في أعمال المطار، ولذلك تم وضع تصور لإيجاد حلول عملية تضمن راحة الموظفين في تقديم الخدمات وعمل دورات تدريبية للموظفين ومنها دورات في أسلوب التعامل مع المسافرين.
بداية تأسيس الشركة
* تعتبر شركة «يوسف بن احمد كانو» من أعرق الشركات العائلية الرائدة في المنطقة، فكيف كانت بداية تأسيسها؟
- تأسست شركة «كانو» في العام 1890 وأول ما بدأت أعمال شركة «كانو» به كان في مجال مناولة السفن، لذلك تعتبر شركة «كانو» واحدة من أقدم وأكبر شركات الملاحة والبواخر في المنطقة، كما أن 1902 كانت بداية أول نوع من أعمال المصارف في المنطقة، إذ إن تجار اللؤلؤ كانوا يعطون اللؤلؤ الى المرحوم يوسف بن أحمد كانو لتسعيره وكانت العملة المستخدمة هي الروبية الهندية لذلك يعتبر أول مصرف في المنطقة.
لقد بدأت سفريات كانو في العام 1936، بعد تعيين مكتب «كانو للسفريات» وكيلا لشركة «بريتش امبيريال» في الخليج حينداك وكان مطار البحرين هو المطار الوحيد في منطقة الخليج الذي يربط أوروبا بالبصرة مع الهند.
ومن تلك الفترة أخدنا وكالة السفر الى «بي. أو.آي. سي» البريطانية، كما حصلنا على ترخيص منظمة «الاياتا» في الاربعينات، وكان رقم الترخيص هو 47 وهو من أوائل الترخيصات الممنوحة لوكالات السفريات في المنطقة... وهكذا تطورت سفريات كانو. وكانت «بي. أو. آي. سي» تمثل بريطانيا العظمى وكانت كل الدول المستعمرة والمحمية والتي تحت الانتداب البريطاني ولديها شركات طيران مثل المصرية والعراقية والايرانية وغيرها اصبحت هذه الشركات تعمل معنا في سفريات كانو نظرا الى اننا الوكيل المعتمد. وبعد ذلك امتدت اعمال سفريات كانو الى المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، ومن سنتين في قطر, وحاليا المباحثات تجري مع سلطنة عمان لفتح مكاتب سفريات هناك .
ولدينا ما يزيد على 200 مكتب للسفريات في هذه الدول منها 160 مكتبا في السعودية فقط. اذ تعتبر السوق السعودية سوقا حيوية نظرا الى اتساعها وحجم الأعمال فيها.
في حين ان شركة «كانو للسفر» بدأت منذ 60 عاما و تعتبر الآن أكبر شركة سفر في الخليج. وقد حصلت الشركة حديثا على جائزة عالمية في مجال السفر والسياحة بمستوى الاوسكار على مستوى المنطقة.
* ماذا عنك شخصيا، كيف أصبحت تدير نشاطات واسعة من هذا النوع؟
- لقد امتلكت خبرة طويلة في مجال السفر بعد التربية التي حصلت عليها من والدي رحمه الله، اذ انه ومع بدايتي في العمل أخضعني للعمل خارج الشركة لمدة سنتين بشركة «نفط البحرين» وبعدها الى برنامج تدريبي لمدة سنتين متنقلا في مكاتب الشركة في المنطقة سواء السفريات منها او تلك التي تدير أعمال الشحن وغيرها من أعمال تخص شركة «كانو».
الآن وبعد 117 سنة من تأسيسها، أصبحت لشركة «كانو» الريادة على مستوى الشركات الوطنية لكنها لاتزال تدار بأسلوب خاص، من خلال دستور أجمعت عليه عائلة كانو.
* لماذا لا يصاحب أعمال شركتكم البريق الاعلامي؟
- ليس هذا التحفظ على الاعلان، ولكن هذا التحفظ كان متبعا منذ بداية العمل في الماضي اذ لم يحث جدي ووالدي في تلك الايام على اعطاء الاشياء حجما كبيرا لذلك استمرت هذه العادة في العائلة، ولكننا الآن نعمل على ابراز النجاحات التي تتحق للشركة.
عدد الموظفين في الشركة
* كم يبلغ عدد الموظفيين العاملين في الشركة؟
-يبلغ عدد العاملين في شركات كانو كافة ما يزيد على 5000 موظف، وهولاء يعملون في مكاتب وفروع الشركة كافة في العالم . ولدينا في كل منطقة مديرون، وتبلغ نسبة البحرنة 65 في المئة في مكاتب البحرين، اذ يبلغ عدد البحرينين الذين يعملون في مختلف اقسام الشركة في البحرين نحو 700 موظف بحريني.
* هل لديكم نية للتوسع في الأعمال عبر الدخول في مجالات جديدة؟
- لدينا 6 أقسام رئيسية، تتفرع في مجالات مختلفة، منها السياحة والصناعة وتجارة التجزئة والخدمات لكن توجد أيضا مجالات، منها مياه الشرب وشركة «باسرك» اذ نملك ما نسبته 51 في المئة وتعمل في مجال تصليح السفن وفي مجال المقاولات وامتلاك الفنادق والمجال المصرفي .
ولدينا أعمال في مجال تقنية المعلومات وأجهزة الحاسب الآلي، اذ لدينا شركة من 20 عاما في بنغلور بالهند وهي متخصصة في برامج الكمبيوتر، ونسعى حاليا لفتح فرع لها في البحرين.
ان هذه الشركة تعتبر شركة بحرينية تعمل في السوق الهندية وقد تم تأسيسها في تلك الفترة نظرا الى أن الشركات العالمية حينداك تحولت الى الهند ومنها منطقة بنغلور.
في أواخر التسعينات حاولنا أن يكون لنا حضور خارج منطقة الخليج وفي شركات عريقة أوروبية من دون الحاجة الى استخدام اسم كانو إذ إن اسم كانو غير معروف خارج المنطقة، لذلك كان في هولندا شركة أسمها «رويال برغر غروب» وهي شركة تعمل في مجال مناولة البواخر ولديها فروع في فرنسا وبريطانيا، إذ إن الشركات الكبيرة والقديمة في أوروبا تحصل على لقب «رويال» من الحكومة، وقد تم شراء أسهم في هذه الشركة بنسبة 30 في المئة، وأعمالها تحقق نجاحا وهي فرصة في نهاية الأمر من أجل الدخول في استثمارات أخرى في أوروبا.
وفي السياحة توسعنا أيضا، فقبل 5 سنوات «اميركان اكسبريس» وجدت صعوبة في العمل في مصر، فطلبت منا ان نكون شركاء لهم نظرا إلى الخبرة الطويلة التي نمتلكها ولعلاقتنا معهم والتي تمتد الى 40 عاما ماضية في مجال السفر والسياحة لذلك أخدنا الوكالة في تعيين الوكلاء في المنطقة الذي يتم من خلالنا ماعدا السعودية، فنحن نملك حاليا نسبة 60 في المئة من «اميركان اكسبريس» في مصر. وحاليا عمل الشركة ممتاز وتحقق أرباحا جيدة .
ان سياستنا تركز على وجود اشخاص من البلد نفسه لادارة الاعمال فيها، نظرا الى معرفتهم بظروف العمل، ومصر تعتبر قاعدة للسياحة, ولدينا حاليا مكاتب للسفريات و العطلات والصرافة.
ومع مطلع العام الجاري 2007 انتقلنا الى أوروبا عبر شراء «اميركان اكسبريس» في بريطانيا وبنسبة 81 في المئة والتي يوجد فيها 27 مكتبا، في حين تملك «اميركان اكسبريس» 19 في المئة فقط ، اما في فرنسا فشركة «كانو» تملك أيضا مكتبين من «اميركان اكسبريس» هناك للصرافة.
إن إدارة هذه الاعمال تتم عبر جلب فريق متخصص في الإدارة ويتم توزيعهم في إدارة ومتابعة الاعمال في مصر وبريطانيا والخليج.
لقد قمنا بتطوير العمل في شركة «اميركان اكسبريس» وحرصنا على ان نكون أقرب للزبائن وهذا الوضع جعل الزبائن يشعرون بالارتياح.
نبحث عن شركات أخرى أوروبية أو في الشرق الأقصى والمنطقة مرتبطة بأعمالنا لنستثمر فيها ولدينا طاقم يبحثون عن أفضل الفرص الاستثمارية للتباحث بشأن الدخول فيها.
لدينا أيضا قسم يختص بشراء الشركات وتطويرها وتعديلها وخصوصا في مجال السفر؛ إذ لدينا أشخاص مؤهلون في هذا الجانب وهم في غالبيتهم بحرينيون.
مستقبل الشركات العائلية
* هناك حديث عن مستقبل الشركات العائلية أنها شركات تصل في وقت ما للتشبع وعليها البحث عن طرق للاستمرار، كيف تنظرون الى هذا الرأي؟
-لا ننسى أن معظم ملاك الشركة هم من المحافظين في مجال الأعمال، ورجل الأعمال عبدالله ناس كان جريئا عندما طرح أسهم شركته للاكتتاب العام، ولكن في وضعنا نحن بشركة «كانو» صعوبة في هذا الشأن، إذ إن ملاك الشركة هم 7 أشخاص بينهم كبار ومتوسطون في السن وشباب. لذلك في الوقت الحاضر لا يوجد أي توجه لطرحها في اكتتاب عام، لكن «لكل حادثة حديث» ومن المحتمل في المستقبل ان يتم ذلك... لايوجد شيء مستبعد. ونحن لا توجد بيننا اية خلافات تستدعي طرح الشركة للاكتتاب، ولكن لكل جيل جديد نظرته المستقبلية.
ان الجيل الجديد والقادم يختلف أسلوب حياته وتفكيره عن الجيل السابق وأتذكر جيدا كيف وضعني والدي في برنامج تدريب قاس بأقسام الشركة وهو ما ساعدني في ما وصلت اليه الآن.
دور القطاع الخاص
* هل تعتقدون أن القطاع الخاص كان أكثر نشاطا وأكثر تأثيرا في الماضي مما عليه الآن؟
- ان القطاع الخاص للأسف لم يعط دوره الحقيقي في الوقت الحاضر، وهو دور يجب أن يلعبه، الا أن تحرك سمو ولي العهد الأخير من أجل تولي أصحاب الأعمال مهمات في بعض الشركات والمؤسسات الكبيرة شبه الحكومية يصب في هذا الإطار.
إن القطاع الخاص في كل البلدان هو القطاع الناجح الذي يسير مع الحكومة في الاتجاه نفسه ويساعد في تحقيق توجهاتها التنموية، لذلك فنحن بحاجة الى فتح القطاعات الحكومية للقطاع الخاص للاستفادة من خبرات وامكانات القطاع الخاص من أجل تطوير القطاعات الحكومية. وعلى رغم البدء في هذا التوجه فإنه للاسف بطيء, ونحتاج الى سرعة أكبر لتحقيق ذلك.
على سبيل المثال الحكومة لديها خطط لبناء مستشفيات ومدارس، ولكن ذلك مكلف لها ونحن تبرعنا منذ سنتين لعمل ذلك من أجل البحرين ومواطنيها لأن ذلك جزء من الواجب . اننا كما نستفيد من بلدنا يجب ان نقدم شيئا إليه، وهكذا بدأنا في تقديم الخدمات الانسانية التي تصب في خدمة المجتمع وهو واجب على القطاع الخاص. لكن مازالت بعض التحفظات من الماضي , الا انه في الوقت نفسه بعض التجار يأملون في إعطائهم اهتماما أكبر مما هو عليه الآن.
الاستفادة من خبرات القطاع الخاص والحد من البيروقراطية
* ماهي أهم الأمور التي يجب على الحكومة ان تقوم بتنفيذها سريعا؟
- السياحة أولا, اذ لا توجد حاليا سياسة سياحية واستراتيجية مرسومة في البحرين لتنمية هذا القطاع الأساسي للتنمية الاقتصادية, كما أن هناك إهمالا كبيرا من قبل ادارة السياحة بوزارة الاعلام لهذا القطاع لعدم توافر الخبرة المطلوبة من قبل المسئولين في هذه الإدارة عن فلسفة السياحة وسبل تطويرها.
ثانيا - البيرقراطية هي في زيادة عن الماضي، ويجب العمل للتخلص منها والبحث عن حلول لها. إن قربنا من السعودية يجعل من البحرين محط أنظار الكثير من الشركات العالمية ومقصدا أساسيا للاستثمار في البحرين، لذلك فإن البيروقراطية يجب علاجها.
ثالثا - ضرورة الاستفادة من امكانات وخبرات القطاع الخاص في بناء البلد وعلى الحكومة دور كبير في هذا الجانب عبرإعطاء هذا القطاع الفرصة للمشاركة لبناء الوطن معا.
العدد 1752 - السبت 23 يونيو 2007م الموافق 07 جمادى الآخرة 1428هـ