تفتتح في دبي اليوم (الأحد) الدورة الرابعة لقمة المسئولية الاجتماعية للشركات في فندق دوست، إذ سيقوم ممثلو الشركات بتسليط الضوء على ضرورات تطوير سياسات واستراتيجيات مستدامة في مجال المسئولية الاجتماعية للشركات مبنية على النماذج العالمية، مع بُعد إقليمي يعكس الثقافة المحلية وممارسات الأعمال في «الشرق الأوسط».

وقالت مديرة المؤتمر، كوستا بتروف: «إن تعريف مصطلح المسئولية الاجتماعية للشركات يأخذ وجوها عدة، إلا أنها في الأساس: العملية التي تقوم بها الشركات لتطبيق ممارساتها التجارية بصورة أخلاقية والتأثير الإيجابي لهذه الممارسات على المجتمعات المحلية والمجتمع عموما».

وأوضحت قائلة: «إنه لا يمكن شراء المسئولية الاجتماعية للشركات كمنتج جاهز، اذ ينبغي على الشركات تقييم قيمها المؤسسية مع الأخذ في الاعتبار المثل الاجتماعية العليا ضمن نطاقاتها الجغرافية التي تؤثر فيها مع العلم أن لكل منطقة أولوياتها الخاصة التي ينبغي أن تصوغ الطريقة التي تمارس فيها الشركات وظائفها».

وأضافت «لا تزال الشفافية وحوكمة الشركات مسألتين تحاول الشركات العربية التصالح معهما إذ ستسهم قمة المسئولية الاجتماعية للشركات عبر المتحدثين الدوليين المشاركين فيها في جعل هذه القضايا على رأس جداول أعمال الشركات في المنطقة».