حظي وفد مدينة المنامة المشارك في فعاليات دورة الألعاب العالمية للأطفال باستقبال أنيق عقب عودته من المشاركة في الدورة أقيمت في العاصمة الأيسلندية (ريكيافيك) خلال الفترة من 20 حتى 25 يونيو/ حزيران الجاري بمشاركة نحو ألف رياضي يمثلون 64 مدينة من مختلف أنحاء العالم.

وكان في استقبال وفد مدينة المنامة في مطار البحرين الدولي مدير إدارة التخطيط والمتابعة بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ عبدالله بن راشد وأسرة العلاقات العامة بالمؤسسة العامة وأهالي اللاعبين.

وعرفت مشاركة وفد مدينة المنامة نجاحا مشتركا متمثلا في ثقة منظمة الألعاب العالمية للأطفال بمملكة البحرين لاستضافة دورة الألعاب العالمية للعام 2010 في تأكيد على المكانة المتميزة التي تحتلها مملكة البحرين عند استضافتها للفعاليات الرياضية العالمية.

كما شهدت مشاركة وفد المنامة حصول منتخب اليد على الميدالية الذهبية في البطولة من بين 10 منتخبات يمثلون أفضل الدول الأوروبية وأقواها فيما حققت اللاعبة الواعدة مريم الأنصاري المركز الرابع في مسابقة الوثب العالي من بين 16 لاعبة، واستطاع لاعبا الجولف حسن علي اليعقوبي ومحمد جلال التأهل للدور الثاني من المسابقة قبل أن يحتل جلال المركز 15 واليعقوبي المركز 21 من بين 70 لاعبا.

ونقل الشيخ عبدالله بن راشد تحيات وتهاني رئيس المؤسسة العامة الشيخ فواز بن محمد لمنتخب كرة اليد على هذا الإنجاز الرفيع الذي يؤشر الى قدرة الرياضيين البحرينيين على تمثيل المملكة بصورة مشرفة في المحافل الرياضية العالمية، ما يعكس التطور الكبير في مستوى كرة اليد البحرينية ووجود قاعدة واسعة من اللاعبين الواعدين والقادرين على تمثيل المملكة بالصورة المشرفة.

وأكد مدير إدارة التخطيط والمتابعة أن فوز البحرين باستضافة دورة الألعاب العالمية العام 2010 يؤكد الثقة العالمية الكبيرة التي تعبر عن مدى السمعة المتميزة التي تحتلها مملكة البحرين على الصعيد الرياضي العالمي، مشيرا إلى أن هذه الثقة تستوجب منا مسئولية مضاعفة من أجل إخراج منافسات الدورة بصورة متميزة تليق بمكانة المملكة على الخريطة الرياضية العالمية.

وأشاد الشيخ عبدالله بن راشد بالجهود الطيبة التي بذلتها الكوادر البحرينية في إعداد محاور الملف المتكامل الذي نال إعجاب المنظمة العالمية لألعاب الأطفال.

وأشاد المدرب السيدعباس التوبلاني بالأداء المتميز الذي قدمه أفراد منتخبنا لكرة اليد طوال مباريات البطولة، مشيرا إلى أن زيادة الانسجام بين اللاعبين شكلت العامل الأبرز في تحقيق الفوز بالمركز الأول في الدورة.

وأوضح التوبلاني أن الإنجاز البحريني في دورة الألعاب العالمية يعد إضافة نوعية لإنجازات كرة اليد البحرينية عموما، مبينا أن الظهور الرائع للاعبينا الواعدين في الدورة يبشر بمستقبل واعد لهؤلاء اللاعبين ولكرة اليد البحرينية عموما، كما أن الإنجاز يعتبر حافزا قويا لأبطالنا الواعدين من أجل مضاعفة التدريب والاستعداد للمشاركة في البطولات المقبلة.