تسلم ناديا باربار والأهلي أمس الأول الماضي خطابا من الاتحاد البحريني لكرة اليد يفيد بخصم 4 آلاف دينار بحريني من مجموع مكافآتهم الخاصة من مشاركتهم في مسابقات الاتحاد في الموسم الماضي، والخصم جاء نتيجة للحوادث التي صاحبت نهاية مباراة الفريقين في الدور ربع النهائي من بطولة كأس الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد التي أقيمت في الثامن من يونيو الجاري وفاز فيها الأهلي.

وحصل النادي الأهلي على المبلغ الأكبر من بين الأندية بواقع 24455 دينارا بحرينيا كمكافآت فوز وخسارة في بطولتي الكأس والدوري بالنسبة الى الدرجة الأولى بالإضافة إلى مكافأة تحقيق البطولتين وكذلك بالنسبة الى فئة الشباب الذي حقق لقب الدوري، فيما حصل باربار على مبلغ قدره 8875 دينارا بحرينيا كمكافآت فوز وخسارة في بطولتي الكأس بالإضافة إلى مكافآت الفرق السنية التي حققت ثاني دوري الشباب وبطولتي الدوري والكأس في فئتي الأشبال والناشئين، والمبلغ المعلن خصم منه 4 آلاف دينار، ليصبح نصيب الأهلي 20455 دينارا، فيما باربار 4875 دينارا.

وأكد رئيس جهاز كرة اليد بالنادي الأهلي في تصريح خاص لـ «الوسط الرياضي» تعليقا على قرار الخصم بأنه كان يتمنى أن تصل العقوبة بخطاب رسمي من قبل الاتحاد قبل عملية الاستقطاع، معللا ذلك بالقول: «المسألة بحاجة إلى مزيد من النقاش».

وأضاف عيسى في تصريحه «من خلال علاقاتنا الطيبة بالاتحاد، سنطلب اجتماعا به لتوضيح وجهة نظرنا حيال ما حدث في تلك المباراة، ولن نختلف مع الإخوة في الاتحاد»، وقال أيضا: «متأكد أن الاتحاد يراعي الأندية، ويعرف جيدا بأن لديها التزامات مالية، وأعتقد بأن صدرهم سيتسع لنا، ومن الممكن إعادة النظر في العقوبة»، وفي المقابل أكد أحد المسئولين في الاتحاد أنه لا توجد نية في إلغاء القرار بل أن هناك توافقا داخل مجلس الإدارة عليه.

يذكر أن الاتحاد بادر بعد نهاية المباراة بإصدار غرامة مالية كبيرة على الناديين نتيجة للحوادث التي حدثت في نهايتها، ووصف القرار في ذلك الوقت بالمتسرع، ولم تصل العقوبة بشكل رسمي إلا قبل يومين، ولم تلق العقوبة رضا الناديين أيضا، وتبقى هذه العقوبة هي الأكثر في تاريخ مسابقات كرة اليد.