يبدأ الفريق الأول لكرة القدم بنادي قلالي اليوم مرحلة إعداده الأولى على ملعب النادي بقيادة فنية جديدة متمثلة بالمدرب عبدالمنعم الدخيل ومساعده عبداللطيف حمد والمساعد الثاني موسى القطان، في حين سيكون محسن عبدالوهاب مدربا للحراس.

وتسعى إدارة نادي قلالي لمواصلة عملها الذي بدأته في الموسم الماضي من خلال بناء فريق مستقبلي قادر على إعادة الهيبة لنادي قلالي.

«الوسط الرياضي» تحدث مع المدرب عبدالمنعم الدخيل، إذ أكد أن الهدف الرئيسي المطلوب منه هذا الموسم هو مواصلة العمل الذي انتهى منه المدرب السابق للفريق الكابتن سعد رمضان، والبدء في مرحلة جديدة من التطور الذي تنشده إدارة نادي قلالي.

وقال الدخيل «هدفنا مواصلة المسيرة والهدف الرئيسي هو مواصلة التطور في الأداء بغض النظر عن النتائج وخصوصا أن الفريق شهد في نهاية الموسم الماضي تطورا لافتا في أدائه، ونحن نسعى لارتفاع المستوى»، وأضاف الدخيل «لسنا مطالبين بالنتائج ولكن بطبيعة الحال نتمنى تحقيقها من أجل التواصل في عملية التطوير التي نريدها».

وأشار الدخيل إلى أن إدارة النادي تسعى جاهدة من أجل وضع كل إمكاناتها المادية والبشرية في خدمة الفريق ومن أجل تحقيق الأهداف التي وضعتها، إلا أن الدخيل أبدى قلقه من المشكلة التي تواجه نادي قلالي والمتمثلة في ملعب النادي، واصفا ذلك بالمشكلة التي ربما تعيق تقدم وتطور الفريق، ومتمنيا أن يلقى النادي كل مساعدة سواء من الأندية المحلية أو المؤسسة العامة للشباب والرياضة وكذلك الاتحاد البحريني لكرة القدم.

وفي الشأن الفني للفريق طالب الدخيل باستمرار لاعبي الخبرة في الفريق أمثال مؤنس علي وعيسى الحايكي، واصفا استمراريتهم بالمهمة والضرورية، وخصوصا أنهم سيساهمون في حفظ توازن الفريق، وكذلك الانسجام المطلوب في المرحلة المقبلة، وقال الدخيل أيضا: «أنه سيسعى لتكوين قاعدة جيدة من اللاعبين وإيجاد بدائل جيدة للفريق».

أما في شأن رؤيته للفريق في الموسم المقبل وهل سيطالب بوجود لاعبين محترفين في الفريق، فقال الدخيل: «يوجد لاعب محترف واحد هو إيمانويل والنادي جدد العقد معه، أما التعاقد مع لاعبين آخرين فلا يوجد توجه لذلك، وإنما هناك توجه للتعاقد مع لاعبين محليين يكونون أكثر فائدة للفريق والنادي»، مؤكدا أن مسألة التعاقد مع لاعبين أجانب ربما تتم في مرحلة متقدمة إذا ما رأى الجهاز الفني وأيضا الإدارة أن هناك بصيص أمل في المنافسة.