العدد 1762 - الثلثاء 03 يوليو 2007م الموافق 17 جمادى الآخرة 1428هـ

وحدة «الكلى» بـ«السلمانية» تبدأ العلاج بـ «الاستصفاء البريتوني» سبتمبر المقبل

30 - 40 مريضا جديدا بالفشل الكلوي التام سنويا

كشف رئيس قسم الكلى بمجمع السلمانية الطبي سمير العريض أن وحدة أمراض الكلى بالمجمع ستوفر العلاج بـ«الاستصفاء البريتوني» لمرضى الفشل الكلوي من مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل.

وقال «إن الزيادة السنوية لأعداد المصابين بالفشل الكلوي التام تقدر بما بين 30 و40 مريضا وهي نسبة منسجمة مع المعدلات الخليجية والعالمية، والعدد الحقيقي أكبر لأن بعض المرضى يلجأون لزراعة الكلى والبعض الآخر يتلقى علاجه بوحدة الكلى في مستشفى قوة دفاع البحرين».

وأضاف أنه تم الانتهاء من تدريب الأطباء والممرضات على كيفية إجراء الاستصفاء البريتوني للمرضى خلال الفترة الماضية.

وأوضح العريض «أن وحدة الكلى لمرضى الفشل الكلوي في مجمع السلمانية الطبي تجري الاستصفاء الدموي الوريدي وهو عبارة عن سحب الدم من الوريد بجهاز (مضخة) تسحب الدم بسرعة 200/500 ملليلتر لكل دقيقة إلى الكلية الاصطناعية، وتتم تصفية الدم في المرشح وإعادته نظيفا إلى وريد المريض مرة أخرى، أما تصفية الدم بالجدار البريتوني - التي تستخدم في الوحدة قريبا - فهي تتم من خلال وضع سوائل خاصة للغسيل البريتوني في التجويف البطني بحيث تتم عملية الاستصفاء عن طريق الأوعية الدموية الموجودة في الجدار البريتوني المحيط بأحشاء البطن».

وذكر أن «هذه العملية لا تحتاج إلى سحب دم بل تحتاج فقط إلى مضخة للسوائل داخل التجويف البطني عن طريق أنبوب خاص، ما يمكن المريض من الحركة، ويمكن أن يستعمل المريض جهاز التصفية البريتونية كل 6 - 8 ساعات عن طريق أنبوب صغير داخل بطن المريض، ما يمكنه من الحركة كيفما شاء فلا يمنعه مثلا من مزاولة عمله ونشاطاته ويسمى الغسيل البريتوني المتحرك».

وواصل رئيس قسم الكلى بالسلمانية قائلا «لن يكون الاستصفاء البريتوني أكثر كلفة من الاستصفاء الدموي الوريدي ولكن على المدى البعيد ستقل كلفته لأن المريض لن يحتاج إلى تكرار زياراته للمستشفى، إذ سيتم تعليم المريض كيف يعمل لنفسه التصفية البريتونية وستزوره الممرضة المعنية كل أسبوعين، كما أنه سيتمكن من الاتصال بالممرضة كلما احتاج؛ بينما في الاستصفاء الوريدي يحتاج المريض إلى تكرار زياراته للمستشفى وأن تشرف عليه ممرضة، بالإضافة إلى الكثير من الاحتياجات منها على سبيل المثال تنقية المياه التي تمر بمراحل مثل التعقيم الحراري والكيميائي وغيرها».

وأفاد العريض أن كل مريض يحتاج إلى ثلاث جلسات استصفاء وريدي أسبوعيا للحالات الاعتيادية، وتستغرق كل جلسة من ثلاث إلى خمس ساعات في الحالات الاعتيادية أيضا والعلاج بهذا النوع من الاستصفاء يستغرق وقتا طويلا ويكون نمط حياة المريض متعبا جدا، فبعض المرضى يناسبهم نوعا الاستصفاء الوريدي والبريتوني والبعض الآخر يناسبهم نوع واحد فقط وذلك بحسب ما يقرره لهم الطبيب المعالج بالتعاون مع الممرضة المشرفة على المريض.

العدد 1762 - الثلثاء 03 يوليو 2007م الموافق 17 جمادى الآخرة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً