قال رئيس الأمن العام اللواء الركن عبداللطيف الزياني إن الرؤية المستقبلية لوزارة الداخلية هي توفير بيئة أمنية مستقرة تحقق مستقبلا أفضل ينعم فيه الوطن والمواطنون بالرفاهية والتقدم والنماء والاستقرار والرخاء.
وأضاف أن ذلك إنما يأتي بتطوير قوات الأمن العام شراكتها مع المجتمع للوقاية من الجريمة في إطار الديمقراطية والأسس والمبادئ ومكافحة الإرهاب، تكون مهمتها المحافظة على الأمن والنظام العام والسلامة العامة وفرض القانون.
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها الزياني لمديري إدارات وزارة الداخلية والمشاركين في دورة «تنمية المعارف والإدارة لمدراء الإدارات» والتي نظمتها الأكاديمية الملكية للشرطة ضمن البرنامج التدريبي لمديري الإدارات.
وتضمنت المحاضرة إيجازا لرئيس الأمن العام عما تشهده المملكة من تحديث شامل في الميادين والأصعدة كافة. وقال الزياني إنه نظرا إلى ما تمتلكه وزارة الداخلية من خبرات وتنظيم فإنها بصدد تطوير هذا التنظيم إلى الأفضل في الأيام المقبلة، ونوه إلى أن قوات الأمن العام مؤهلة لمزيد من التقدم لحماية الحريات العامة في ظل القانون والنظام.
وأوضح الزياني أن من أهداف وزارة الداخلية تطوير الموارد البشرية من خلال تنمية الصفات الشرطية والقدرة على التصرف السليم وتبني معايير احتراف عالية، وكذلك احتراف التفكير المرن وتقبل الانتقاد، وبيئة آمنة للوقاية من الجريمة وتأمين السلامة العامة، وفيما يتعلق بالجاهزية فهي تتطلب فرض القانون والمحافظة على النظام العام وإدارة الأزمات ومواجهة الكوارث وتقديم خدمات شرطية متميزة.
وفد منتسبي «دورة القيادة» يقف على أعمال لجنة «مواجهة الكوارث»
قام وفد من منتسبي دورة القيادة والأركان المشتركة الأولى بالكلية الملكية للقيادة والأركان بزيارة استطلاعية إلى الإدارة العامة للدفاع المدني للوقوف على أهم أعمال اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث. ويأتي ذلك في إطار التعاون والتنسيق بين وزارة الداخلية وقوة دفاع البحرين.
وقدم مدير الإدارة العامة للدفاع المدني إيجازا عن أعمال اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث وإنجازاتها خلال الفترة السابقة، إذ تمت موافاتهم بأعمال المكتب التنفيذي للجنة.
كما قدم مدير الاتصالات بوزارة الداخلية نبذة عن إجراءات العمل بالمركز الوطني لإدارة الكوارث، وقام الوفد بجولة ميدانية استطلاعية في المركز.
العدد 1763 - الأربعاء 04 يوليو 2007م الموافق 18 جمادى الآخرة 1428هـ