كشف رئيس لجنة البيوت الآيلة إلى السقوط بمجلس بلدي الشمالية سيد أحمد العلوي، أن لجنته تسلمت خلال يونيو/ حزيران الماضي، 1000 طلب جديد لإدراجه ضمن مشروع «الآيلة»، ليصل العدد بذلك إلى 3000 طلب، بعد إضافة الملفات السابقة التي تم تسلمها من أهالي المنطقة في وقت سابق.

وأكد العلوي أن لجنته مستمرة في عملها، إذ يعكف المهندس المختص على تجهيز التقارير الفنية، إلى حين البدء الفعلي في المشروع.

وذكر أنه سيقدم رؤية لجنته إلى اللجنة العليا لـ «الآيلة» بوزارة شئون البلديات والزراعة، والتي تبين فيها رفضها لمبدأ مساواة المحافظة الشمالية بالمحافظات الأخرى، وذلك نظرا إلى الكم الهائل من الطلبات الموجودة فيها، إذ سبق أن تم تحديد 320 بيتا لكل محافظة سنويا.

ولفت رئيس «آيلة الشمالية» إلى أن المدة التي حددتها اللجنة العليا لا تتماشى مع عدد البيوت في «الشمالية»، كما أن التصور المبدئي لعدد البيوت المراد إنجازها خلال 3 سنوات، لا يتماشى مع توجيهات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بإنجاز جميع البيوت الآيلة إلى السقوط في المملكة.

وجدد العلوي تأكيده بأن لجنته ستستمر في عملها من دون توقف، لافتا إلى أنها بصدد تجهيز مكان العمل ودراسة خيارات الموقع الذي سيكون مقرا لها لاستقبال المراجعين من أصحاب الطلبات، وهي بانتظار توظيف الهيكل الإداري المعتمد للبدء الفعلي في إكمال المشروع.

كما نوه إلى أن اللجنة ستتصل خلال الشهر الجاري بأصحاب البيوت لاستكمال أوراقهم الثبوتية، من أجل إعداد الملفات الخاصة بهم والانتهاء من التقرير الفني والاجتماعي.

يشار إلى أن مشروع البيوت الآيلة إلى السقوط تم نقله من وزارة الأشغال والإسكان إلى وزارة شئون البلديات والزراعة، بناء على توجيهات ملكية، بهدف الإسراع من وتيرة الإنجاز والانتهاء من المشروع بأسرع وقت ممكن.

وبعد اجتماع رؤساء المجالس البلدية مع وزير البلديات في وقت سابق، تقرر تحديد الأول من يوليو/ تموز الجاري آخر موعد لتسلم طلبات «الآيلة».