ذكر الوكيل المساعد للتدريب بوزارة العمل أحمد البناء أن الوزارة أبدت موافقتها على الترخيص بإنشاء معهد الخليج لدراسات التأمين الذي تملكه شركة «معهد الخليج لدراسات التأمين» العائد ملكيتها إلى مجموعة شركات تأمين بحرينية وخليجية، إضافة إلى معهد العلوم المالية الذي تملكه شركة «إف إتش كابيتل نوليدج».

وأضاف البناء: إن سوق التأمين والدراسات المالية في المملكة في حاجة مستمرة إلى خريجين في هذه المجالات نظرا إلى التطور السريع الذي تشهده المملكة في المجال الاقتصادي، والمتزامن مع افتتاح مرفأ البحرين المالي وتوجه الكثير من الشركات العالمية للاستثمار في المملكة، الأمر الذي أدى إلى تطور قطاع التأمين بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وتنفيذا لخطط الحكومة الرشيدة بتسهيل الإجراءات للمستثمرين في جميع المجالات، وتوفير مناخ استثماري متميز في قطاع التدريب للمؤسسات الخاصة من أجل تقديم خدمات تدريبية ذات جودة عالية في مملكتنا العزيزة في جميع المجالات، وخصوصا تلك التي توفر وظائف ذات مردود مالي مرتفع».

إلى ذلك، أشاد البناء بكل الجهود الوطنية المبذولة في إطار تعزيز مكانة البحرين في مجال التنمية البشرية ،متمنيا كل النجاح والتوفيق لكل من يساهم في رفع مستوى قطاع التدريب في المملكة.

... وتبحث مع «الشورى»

تحسين أوضاع العاملات برياض الأطفال

بحث الوكيل المساعد لشئون العمل بوزارة العمل جميل حميدان وأعضاء مجلس الشورى: حبيب هاشم وفوزية الصالح ووداد الفاضل صباح أمس الأربعاء بمكتبه بالوزارة، عددا من الأمور ذات الاهتمام المشترك بما يعزز ويطور العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وأهمها موضوع وضع العاملات في رياض الأطفال.

في هذا الإطار، استعرض الجانبان أهم معالم تطوير أوضاع العاملات في رياض الأطفال والرياض الخاصة بالمعوقين، بغية إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي تعترض العاملات في هذا القطاع، ومن أبرزها مشكلة العقود المؤقته وتدني الرواتب وغيرها من الأمور.

إلى ذلك، أكد حميدان تعزيز التعاون والتنسيق لتحسين أوضاع هذا القطاع والعاملات فيه، بما يكفل مصلحة جميع الأطراف وتحسين مستوى الخدمات المقدمة من قبل هذه المؤسسات التعليمية. كما أكد ضرورة تكاتف جهود المسئولين أصحاب العلاقة بهذا القطاع، لتحسينه وتطوير الكوادر الوطنية العاملة فيه، وذلك بناء على دراسة شاملة لوضع الرياض العاملة بالبلاد، نظرا إلى ما تمثله هذه المؤسسات من أهمية في تأسيس الأجيال القادمة، ولاستيعابها عددا كبيرا من البحرينيات الراغبات في العمل بهذا القطاع، لاسيما الخريجات الجامعيات في هذا التخصص.