أعلنت مجموعة البركة المصرفية، التى تتخذ من البحرين مقرا لعملياتها، أن السلطات السورية وافقت على قيام المجموعة بتأسيس مصرف تابع لها يمارس الأعمال المصرفية التجارية كافة وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية برأس مال قدره 100 مليون دولار .
وأعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف، عن سروره البالغ بصدور الموافقة، مؤكدا أن «المجموعة تتطلع إلى ترسيخ أقدامها في السوق السورية نظرا لما يتمتع به الاقتصاد هناك من تنوع كبير فى الموارد الاقتصادية، علاوة على موقعها الاقتصادي المتميز المعروف عبر التاريخ، وما تتمتع به من علاقات تجارية واقتصادية وثيقة مع العديد من دول العالم، كما تشهد تطورات اقتصادية ومالية متنامية تعكس تحسن بيئة الاستثمار، وهي جميعها عوامل تحفز المؤسسات المالية الإسلامية لافتتاح فروع لها في هذا السوق الواعد». وأوضح يوسف أن مجموعة البركة المصرفية، وبحكم انتشارها الواسع في معظم الدول العربية يمكنها ان تلعب دورا كبيرا فى تنشيط حركة التبادلات التجارية والاستثمارية فيما بين سورية والدول العربية، وكذلك الدول الأخرى التي تتواجد فيها المجموعة وهى كلها أسواق نشطة في تلقى الصادرات السورية مثل الألبسة والمنتجات النسيجية، النفط والغاز، الحمضيات والفواكه، وكذلك الدخول فى مجال تمويل الواردات مثل وسائل النقل، الآلات والمستلزمات الصناعية، وغيرها من الواردات التى تحتاجها السوق السورية».
ومن المتوقع ان يقوم مصرف البركة - سورية فور تأسيسه بتقديم الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية كافة لعملائه من الأفراد والشركات، من خلال شبكة من الفروع ستغطي المدن الرئيسية، ومن المقرر أن يبلغ حجم رأس المال المصرح به للمصرف 100 مليون دولار سيكتتب فيها المؤسسون والمساهمون في الطرح العام، علي أن يتم بدء تشغيل المصرف قبل نهاية العام الجاري.
وقال يوسف «ان النجاح المميز الذي حظي به الاكتتاب العام والذي رفع حقوق مساهمي المجموعة إلى حوالي 1.2 مليار دولار، فتح الأبواب أمامنا للمضي قدما في توظيف تلك الزيادة للتوسع في الأسواق العالمية، إضافة إلى الأحد عشر سوقا التي نتواجد فيها حاليا. وأن خطط التوسع في الأسواق الجديدة تشمل عدة دول منها ماليزيا، اندونيسيا، الهند، الصين، و بعض الدول الخليجية».
العدد 1766 - السبت 07 يوليو 2007م الموافق 21 جمادى الآخرة 1428هـ