اعتبر حارس مرمى منتخب عمان ونادي بولتون الانجليزي علي الحبسي ان مواجهة فريقه لاستراليا اليوم الأحد في مستهل مشواره في بطولة آسيا 2007 لكرة القدم ضمن منافسات المجموعة الأولى، هي مواجهة مهمة لبعض زملائه للفت أنظار كشافي الأندية الأوروبية.
وقال الحبسي المحترف العماني الوحيد في أوروبا في المؤتمر الصحافي المخصص لمباراة اليوم: «الجميع مهتم بمتابعة مباريات المنتخب الاسترالي كونه يشارك في هذه المسابقة للمرة الأولى، وبالتالي فإن معظم كشافي الأندية الأوروبية وتحديدا الانجليزية سيكونون موجودين في مدرجات ملعب راجاماغالا اليوم، وبالتالي الفرصة متاحة امام افراد المنتخب العماني للفت أنظار هؤلاء». ورأى ان النقطة التي تصب في مصلحة فريقه في مواجهة استراليا هي ان الجهاز الفني للأخير لا يدري الكثير عن فريقه «بينما نحن على اطلاع كبير على المستوى الفني لاستراليا ونقاط القوة والضعف في صفوفه». واعتبر الحبسي ان مشاركة عمان في كأس آسيا 2007 تشكل تحديا على رغم المجموعة الصعبة التي وقع فيها.
وقال الحبسي «إن مشاركة عمان في كأس آسيا الحالية مهمة جدا للكرة العمانية وتمثل تحديا للمنتخب في ظهوره الثاني له في النهائيات القارية».
وأضاف «ان التجربة التي خاضها المنتخب العماني في النسخة الماضية في العام 2004 كانت ايجابية بعد أن أوقعته القرعة ضد اليابان وايران وتايلند، واعتقد ان مجموعتنا الحالية صعبة جدا ايضا، ولكن على رغم ذلك سنكون جاهزين ضد استراليا والعراق وتايلند مرة أخرى». وكان منتخب عمان قدم عروضا جيدة في الصين لكن الحظ لم يحالفه بالتأهل لربع النهائي.
وأوضح الحبسي «أولا من الجيد أن نتأهل للمرة الثانية على التوالي الى النهائيات الآسيوية، فلدى اللاعبين خبرة اكبر الآن وهدفهم تحقيق الأفضل والتأهل».
ويعترف الحارس العماني «بأن المجموعة الأولى التي يلعب فيها منتخب بلاده هي أقوى المجموعات»، لا بل انه أطلق عليها اسم «مجموعة الموت»، مضيفا «منتخب تايلند اقوى منتخبات الدول الأربع المضيفة للنهائيات، ومنتخب استراليا شارك في مونديال المانيا الصيف الماضي وحقق نتائج جيدة، ومنتخب العراق قوي ولن تكون مواجهته سهلة على الإطلاق».
ويتحدث الحبسي عن المنتخب العماني ويقول «انه مليء بالنجوم، وقوته الرئيسية تكمن في ان مجموعته متماسكة لأنها افرادها يلعبون معا منذ أكثر من ست سنوات، فشاركوا معا في ثلاث بطولات لكأس الخليج وفي تصفيات كأس العالم وتصفيات كأس آسيا ونهائياتها». وعن المقارنة بين المدربين السابق التشيكي ميلان ماتشالا والحالي الأرجنتيني غابريال كالديرون قال الحبسي: «اعتقد بأن كالديرون يمكن ان يبني عمله على تشكيلة قوية ويواصل النجاحات مع المنتخب كما فعل ماتشالا، فكالديرون يملك الطموح لقيادة منتخبنا وأتمنى ان يمنح الفرصة كاملة بغض النظر عن نتائجنا في كأس اسيا».
ويرى الحبسي ان خسارة عمان نهائي كأس الخليج في النسختين الأخيرتين «تعود في الدرجة الأولى إلى سوء الحظ»، لكنه تمنى أن «يقف الحظ إلى جانب المنتخب في البطولة الآسيوية حاليا».
العدد 1766 - السبت 07 يوليو 2007م الموافق 21 جمادى الآخرة 1428هـ