العدد 1767 - الأحد 08 يوليو 2007م الموافق 22 جمادى الآخرة 1428هـ

«سمعة الشركة» تقلق 94 % من كبار المديرين في المنطقة

أشارت أمس دراسة بشأن أهمية سمعة الشركات في الشرق الأوسط إلى أنّ هناك شعورا متزايدا لدى كبار رؤساء ومديري الشركات في المنطقة بأهمية التأثير الذي تتركه سمعة الشركة على سير أعمالهم.

وصدر تقرير سمعة الشركات للشرق الأوسط 2007 عن «هيل أند نولتون»، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة الأبحاث «يوغوف سراج» بهدف استقصاء آراء كبار المديرين في دول المنطقة بشأن المسائل المتعلقة بسمعة الشركات. وناقشت الدراسة التي تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، المنظور السائد حاليا تجاه سمعة الشركات وطريقة التعامل مع هذه المسألة في الشرق الأوسط، بما في ذلك تحديد العوامل التي تؤثر على سمعة الشركة، والفوائد التي تتحقق بفضل السمعة الحسنة. وهنا بعض أبرز نتائج الدراسة:

- 94 في المئة من رؤساء ومدراء الشركات يعتقدون أنّ الزبائن والمستهلكين يعتبرون سمعة الشركة مهمّة أو مهمّة جدا.

- 77 في المئة من رؤساء ومدراء الشركات يعتقدون أنّ سمعة الشركة أحد أهم ثلاثة عوامل ينظر إليها المستثمرون باعتبارها مهمة أو مهمة جدا.

- أهم ثلاث مزايا تتحقق من بناء سمعة الشركة والمحافظة عليها هي زيادة المبيعات، اجتذاب الموظفين الأكفاء وتيسير قيام الشراكات الاستراتيجية.

- سمعة الرئيس التنفيذي للشركة وفريق الإدارة العليا ترتبط ارتباطا وثيقا بالسمعة العامّة للشركة.

وشدّد الرئيس التنفيذي لشركة هيل أند نولتون الشرق الأوسط، دايف روبنسون، على أنّ السمعة الإيجابية «شرط ضروري لنمو ودوام عافية الشركة، وهي بالتالي مكوّن جوهري للمحافظة على وضعها التنافسي في السوق. والانطباع المكوّن في أذهان الناس عن شركة ما يكاد اليوم يوازي في الأهميّة أداء الشركة وربحيتها».

وكشفت الدراسة عن مدى الأهمية المعلّقة في هذا المجال على سمعة الإدارة وسمعة الرئيس التنفيذي للشركة، وكذلك على التطبيق الفعلي لاستراتيجية الشركة والثقافة السائدة فيها.

وشارك في الاستقصاء رؤساء تنفيذيون ومديرون من شركات في الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر ولبنان والكويت.

وعلى رغم وجود نقاط اتفاق في ردود المشاركين بالنسبة لمفهوم سمعة الشركة والتعامل السائد في خصوصها، أظهرت الدراسة أن هناك تباينا مثيرا للاهتمام في آراء المشاركين بين دولة وأخرى، وهو ما يؤكد أن الشرق الأوسط ليست منطقة متجانسة كليا.

ومن النقاط التي استقصتها الدراسة أهمية المنظور لوضع العلامة التجارية في مكانتها المناسبة والمسئولية الاجتماعية للشركات وممارسات الحوكمة الرشيدة، إضافة إلى دور الرئيس التنفيذي.

وأقر المشاركون بوجود علاقة قوية بين سمعة الشركة ومدى المساندة التي تتمتع بها من أهم الأطراف ذات الصلة المباشرة، وذلك في القرارات المتعلقة بالمشتريات والاستثمارات وجذب الموظفين.

وأظهرت الدراسة أيضا أن استثمارات الشركات في البرامج المتعلقة بالسمعة تتزايد باطراد، باعتبارها من أهم الأهداف الاستراتيجية والمهام المدرجة على أجندة الإدارة.

العدد 1767 - الأحد 08 يوليو 2007م الموافق 22 جمادى الآخرة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً