قالت وزيرة الصحة ندى حفاظ إن دراسة الكادر التمريضي مع ديوان الخدمة المدنية مازال قائما من أجل تحسين ورفع أجور الممرضين. وأكدت حفاظ أن الوزارة لديها آليات وخطط مستقبلية لدعم قطاع التمريض لتخفيف عبء العمل وتأمين سلامة الممرضين من خلال دراسة حجم القوى العاملة وتحديد الأعداد المطلوبة للمرحلة المقبلة، مبينة أهمية توفير بيئة عمل ذات جودة لما لها من مردود إيجابي في تقديم الخدمات الصحية التمريضية.

جاء ذلك لدى لقاء الوزيرة الأسبوع الماضي في مكتبها بديوان الوزارة رئيسة الخدمات التمريضية بالرعاية الأولية سهام الراشد وممثلين عن أعضاء لجنة الإعداد للاحتفال بيوم التمريض العالمي الذي صادف 12 مايو/ أيار الماضي وكان تحت شعار «جودة الرعاية التمريضية من جودة بيئة العمل».

من جانبها، صرحت الراشد بأن المجلس التمريضي العالمي والاجتماع المرافق للمؤتمر لمناقشة نظم مهنة التمريض الذي عقد في اليابان خلال الفترة من 27 مايو إلى 3 يونيو/ حزيران الماضي وشاركت فيه مجموعة من ممرضات الوزارة أوصى بالتخفيف من عبء العمل والعنف والأخطار التي يتعرض لها الممرضون وتأمين سلامة الممرض وزيادة فرص التعليم ورفع الأجور وزيادة المكافآت والحوافز.