أجلت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة يوم أمس قضية متهمي تزوير العملة المحلية للاستماع إلى بقية شهود النفي في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، وذلك بعد أن استمعت في جلستها المنعقدة يوم أمس (الأحد) إلى شهادة اثنين من الشهود.
وكانت النيابة العامة أحالت خمسة متهمين في قضية تزوير العملة البحرينية فئة العشرين دينارا التي تبلغ 50 ألف دينار إلى المحكمة الكبرى الجنائية، في حين لاتزال التحريات جارية للتوصل إلى متهمين آخرين فرا هاربين.
وتعود التفاصيل إلى أن شخصا بحرينيا مقيما في الخارج اتفق مع أحد المتهمين على تزويده بتلك الكمية من الأموال المزورة لاستقدامها للبحرين، وفعلا قام الأخير بالاتفاق مع متهمين آخرين لتسهيل عملية دخول تلك المبالغ المزورة عن طريق جسر الملك فهد، ومن ثم يتم تسليمها إلى متهم آخر يقوم بتصريفها في السوق مقابل مبلغ من المال. وتبلغ قيمة المبالغ المزورة 50 ألف دينار وما تم تصريفه في السوق المحلية يتراوح ما بين 2 و3 آلاف دينار، وبعد علم الأجهزة الأمنية تم إعداد كمين وضبط المتهمين. وكان التقرير الفني أكد أن أسلوب التزييف الكلي للعملة المزورة كان عن طريق التقليد باستخدام أسطح طباعية سطحية مع اصطناع شريط الضمان والعلامة المائية باستخدام آلات جدا متطورة في التزوير.
العدد 1767 - الأحد 08 يوليو 2007م الموافق 22 جمادى الآخرة 1428هـ