كشف وكيل وزارة الكهرباء والماء عبدالمجيد العوضي أن الحملة الوطنية لترشيد استهلاك المياه ستبدأ في السابع عشر من الشهر الجاري وبكلفة أكثر من 160 ألف دينار، موضحا أنها ستوفر 2500 متر مكعب من المياه كل يوم، «ما يمثل مردودا إيجابيا من جانب الوضع المائي في البحرين».
وأضاف العوضي أن «مشروع حملة الترشيد المائي جاء نتيجة ارتفاع كلفة إنتاج المياه التي لا يدفع المشترك لقاء توفيرها سوى 20 في المئة فقط من الكلفة الإجمالية، في حين تتكفل الوزارة بدفع الـ 80 في المئة المتبقية من الكلفة الكلية»، مشيرا إلى أن «مملكة البحرين من الدول المتصحرة التي لا تحتوي على مصادر مياه كافية مثل الأمطار والأنهار والبحيرات، ما يجعل مسألة المياه أمرا مقلقا في حال لم توضع حلول وبرامج تخفض وتقلص من مستويات الاستهلاك المرتفعة».
وأشار العوضي إلى أن «عملية ترشيد استهلاك المياه ضرورية جدا باعتبار أنها توفر المال العام ومال المشتركين الخاص، إذ تهدف الحملة إلى توفير 5 في المئة من الاستهلاك المنزلي عبر تركيب الهوائيات أو المرشّدات المركبة في الخلاطات والمطابع أو في الأماكن العامة، فضلا عن أنها ستستغل الحملة في توعية المشتركين وتثقيفهم وبث الإحساس بالمسئولية تجاه المياه الموفرة. بالإَضافة إلى تعريف المواطن بطبيعة الفاتورة الشهرية وكيفية الوصول إلى تقليل قيمة الفاتورة التي يدفعها، وكذلك الحصول على كمية كافية لبيانات المشتركين ثم تحليلها وبيان كيفية توفير المياه».
العدد 1767 - الأحد 08 يوليو 2007م الموافق 22 جمادى الآخرة 1428هـ