أصدرت وزارة الكهرباء والماء ردا على الخبر المنشور في «الوسط» العدد رقم (1759) الصادر يوم أمس (الاثنين) تحت عنوان: «الألعاب والجزء الأكبر من المناطق الخارجية جاهزة 100 في المئة، افتتاح منتزه (عين عذاري) متوقف على إيصال التيار الكهرباء» بقلم الكاتب أحمد الصفار، أن وزارة الكهرباء والماء غير مسئولة عن هذا التأخير وعن هذا الخطأ وتودّ أن تنوه إلى ضرورة تقدير حجم المشروعات من خلال تقديم تفصيل شامل لها حتى يتسنى للوزارة تقدير حجم الطاقة الكهربائية لهذه المشروعات ووضع الأسس والمتطلبات الأولية لتلبية خدمة الكهرباء والماء لهذه المشروعات الحيوية.

وأشارت الوزارة إلى أنها قامت بتقديم كل الدعم والمساندة لدراسة جميع متطلبات تزويد المشروع المذكور بالطاقة الكهربائية إذ تمت دراسة الأحمال المتوقعة وسعة خط التزويد والذي تم تحديده سابقا بنحو (6 MVA) بناء على التفاصيل الهندسية التي تم تقديمها للوزارة في فترة سابقة، وقامت الجهة المختصة بالوزارة بتصميم الشبكة المطلوبة لتزويد هذا الكم من الطاقة عن طريق محطتين لنقل الطاقة الكهربائية هما محطتي الخميس وتوبلي جهد 66 كيلوفولت. وأضافت «بعد ذلك قامت الجهة المطورة للمشروع المذكور بتقديم طلب إضافي لتزويد نحو (3MVA) وتبين أن تلبية طلب إضافة هذه السعة غير ممكن في الوقت الحالي من الشبكة القائمة حاليا نظرا إلى عدم وجود أية سعات احتياطية في المحطات القائمة حاليا، وتم إخطار الجهة المطورة للمشروع (وهي الجهة المتقدمة بطلب الإضافة) موضحين لها أن الوزارة بصدد إنشاء محطة نقل رئيسية قريبة من موقع المشروع ،الأمر الذي سيمكن الوزارة من تلبية طلب إضافة هذا الكم من الطاقة، وذلك بعد إتمام إنشاء محطة النقل كاملة.

ولفت رد الوزارة إلى أن الجهة المطورة للمشروع لم تقم باحتساب الطاقة الكلية لتشغيل المشروع قبل البدء في مرحلة التنفيذ إذ كان بإمكان الوزارة الإصرار على بناء محطة نقل رئيسية جهد 66 كيلوفولت لخدمة هذا المشروع إذا تبين في حينه عدم توافر السعة المطلوبة في المحطات القائمة حاليا لتزويد التيار الكهربائي للمشروع.