لم يكن يتصور الحاج عيسى عبدالله القصاص في العام 1985 أن طلب الحصول على ترخيص لحملة للحج سيستغرق مدة تطول إلى 22 عاما، إذ يقول القصاص إنه رفع إلى وزير العدل والشئون الإسلامية آنذاك خطابا في العام 1985 يطلب فيه منحه ترخيصا لحملة للحج.
مرت السنوات وظل طلب القصاص يراوح مكانه في أروقة الوزارة، ويقول: «راجعت الوزارة عشرات المرات طوال هذه السنوات، غير أن المسئولين كانوا يعدوني أن الرخصة ستكون قريبا».
وأضاف «لأكثر من مرة يطلبون مني تحديث البيانات غير أن ذلك لم يشفع لي في الحصول على الرخصة التي طالما حلمت بها».
ولم يخفِ القصاص امتعاضه من تجاهل المسئولين طلبه على رغم طول مدته، ويقول: «نستغرب أسلوب الوزارة في التعاطي مع مقدمي طلب الحصول على ترخيص، ففي الوقت الذي يتم تجاهل طلبي على رغم قدمه، يتم منح رخص لحملات أصحابها هم موظفون في وزارات الدولة».
وسط ذلك، طالب القصاص المعنيين بالأمر النظر في الاعتبار إلى طلبه الحصول على رخصة لحملة للحج.
العدد 1767 - الأحد 08 يوليو 2007م الموافق 22 جمادى الآخرة 1428هـ