قالت تقارير صحافية أمس (الأحد): إن مطعما في تايوان يلقى انتقادات من الرأي العام بسبب تقديمه للزبائن طبقا من السمك قلي جسده لكن رأسه مازال يتحرّك.
واوضحت صحيفة «يونايتد ديلي نيوز» إنّ المطعم الذي يقع في تشيايي بوسط تايوان قال: إنه أرسل طباخيه إلى مقاطعة سوشيان الصينية لتعلم كيفية صنع طبق ين يانج يو أو ا(لسمك الميت الحي) وبدأ في تقديم هذا الطبق في يونيو/حزيران الماضي.
لكن بدلا من أن يحقق تقديم هذا الطبق زيادة في النشاط التجاري للمطعم جلب له المتاعب مع إدانة جماعات حقوق الحيوان والرأي العام له بتهمة التعامل بقسوة مع الأسماك. ونقلت الصحيفة عن مواطنة تدعى الآنسة تشين قولها: «هذا أمر صادم ومقزز. كيف يمكن لشخص ما أن يكون بهذه القسوة؟ من الطبيعي أن تريد أكل السمك لكن هل يحتاج الأمر إلى إخضاع السمكة لكل هذا التعذيب؟!».
وحثت الآنسة تشين حكومة مدينة تشيايي على منع المطعم من تقديم طبق «السمك الميت الحي» لأنه وحتى ولو لم يكن سمك الشبوط معرضا للانقراض لكن «المطعم مازال قاسيا تجاه الحيوانات وليس لديه أي احترام للحياة». بينما قالت واحدة من سكان مدينة تشيايي واسمها تشين أيضا إن تايوان لا ينبغي أن تحذو حذو الصين التي يسمح فيها بتقديم طبق السمك الميت الحي.
وقالت تشين الأخرى: «سمعت أن بريطانيا ستحظر استخدام القسوة مع الأسماك... لابدّ أن نتعلم من بريطانيا». وحتى السلطات الحكومية في مدينة تشايي لا توافق على تقديم الطبق محل الانتقاد حتى أن هوانغ وين هسين وهو أحد المسئولين قال إن تقديم السمك وهو مازال حيا أمر غير إنساني.
العدد 1767 - الأحد 08 يوليو 2007م الموافق 22 جمادى الآخرة 1428هـ