توقعت أنباء صحافية أمس أن يفوز أحد المصارف العربية بشراء «بنك القاهرة» أحد مصارف القطاع العام بعد القرار الأخير ببيع 80 في المئة من أسهمه. منوهة بأن أحدا من المصارف المصرية لاتستطيع دفع ثمن المصرف.
ونقلت صحيفة «أخبار اليوم» الاسبوعية عن مصدر رفيع المستوى بالبنك المركزي المصري قوله، إن المصارف العربية تتهافت حاليا على السوق المصرية، لاسيما أن عددا منها أخفق في صفقة بيع «بنك الاسكندرية» الذي فاز به «بنك سان باولو» الايطالي. واستبعد المصدر أن يفوز أي مصرف مصري بصفقة المصرف الذي يضم 250 فرعا في مصر، و8500 موظف وله فروع في الخارج، الى جانب مساهماته في عدد من الشركات المصرية.
وأوضح أن بيع «بنك القاهرة» سيغير قليلا من خريطة الجهاز المصرفي المصري. مبينا ان المصرف لا يمثل سوى 6 في المئة، وانه بعد بيعه سيرتفع نصيب الأجانب الى 35 في المئة فقط ما يقل عن النسبة التي كانت الحكومة قد أعلنتها في السابق وهي 40 في المئة للأجانب و60 في المئة للمصريين.
(التفاصيل مال واعمال)
العدد 1773 - السبت 14 يوليو 2007م الموافق 28 جمادى الآخرة 1428هـ