أكد رئيس جمعية أطباء الأسنان محمد الجشي أنه يتوقع أن يشارك أكثر من 25 ألف مشارك من جميع أنحاء العالم في الملتقى السنوي للاتحاد العالمي لطب الأسنان(FDI) المزمع عقده في دبي من 24 حتى 26 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

واكد الجشي في حديثه إلى «الوسط» أن هذا الملتقى من أهم الملتقيات العالمية، مبينا أن اختيار دبي لعقده يعتبر مكسبا لدول مجلس التعاون من جهة والشرق الأوسط وإفريقيا من جهة أخرى.

وأكد الجشي أن استضافة دبي إلى هذا اللقاء العالمي جاء نتيجة الجهود المشتركة بين القطاع العام الحكومي والقطاع الخاص في دبي، إذ إن هذه الشراكة المجتمعية، إلى جانب الدعم غير المحدود المقدم من حكومة دبي ووجود البنية الأساسية والحديثة أدى إلى حصول الأخيرة على الاستضافة.

وعن عدد الأطباء البحرينيين الذين يتوقع أن يشاركوا، أجاب «إن هذا العام بالنسبة إلى الأطباء فرصة نادرة فالمكان قريب والكلف ستكون أقل من السنوات السابقة»، مشيرا إلى أن مشاركة البحرين ستكون عن طريق الحضور وتقديم ورش العمل والمشاركة في المعرض.

وقال الجشي عن أهمية هذا الملتقى «ان المعرض الذي يصاحب هذا الملتقى والذي تنظمه أكثر من 800 شركة عالمية يعتبر ثاني معرض عالمي من ناحية الحجم ومن ناحية الشركات المشاركة، إضافة إلى وجود برنامج علمي يصاحبه».

من جهة أخرى، أكد استشاري طبيب تقويم الأسنان فاضل العلوي أن هذا الملتقى هو ملتقى عالمي، لذلك قامت البحرين بالمشاركة فيه، فضلا عن أن هذا الملتقى سيعقد للمرة الأولى في دولة قريبة من المملكة.

وقال: «حضرت هذا الملتقى أكثر من مرة كان آخرها في (مومبي) وشاركت فيه لذلك فإنه من المتوقع وبنسبة كبيرة أن أشارك في ملتقى هذا العام».

وبين العلوي بأن الملتقى يتحدث عن أهم الأشياء الحديثة في طب الأسنان والأبحاث التقنية الجديدة والمتطورة، مشيرا إلى أن التطوير في مجال طب الأسنان بالنسبة إلى كل المجالات موجود إلا أن المشكلة وخصوصا في البحرين هو نقص الأطباء.

من ناحيته، قال طبيب الأسنان عباس الدلال: «هذا الملتقى عالمي ولم يحدث من قبله في الشرق الأوسط خصوصا مع استضافة دبي له، إلى جانب أن الملتقى يعد كونه عالميا لاشتماله على المحاضرات التي ستكون مكثفة مع اشتمال الملتقى على كل تخصصات طب الأسنان، إذ إنه سيتم تخصيص ما سيقارب ثماني قاعات في مركز دبي العالمي».

وعن مدى استفادة الأطباء من هذا الملتقى أشار الدلال إلى أن استفادتهم ستكون أكثر من أطباء الحكومة، إذ إن بعض التقنيات لا تقدمها الوزارة في الوقت الذي يقدمه أطباء الطب الخاص.

وأوضح الدلال أن هذا المؤتمر له أهمية كبيرة، إذ إنه سيضم ورش عمل ضخمة مع وجود معرض سيضم آخر ما وصلت إليه التقنيات في مجال طب الأسنان. وأكد الدلال أن الإمارات منذ العام 2003 عهد إليها التنظيم لهذا الملتقى الذي ستضيفه هذا العام ما سيجعلها سباقه على باقي دول مجلس التعاون. وعلى صعيد متصل، أكد رئيس دائرة طب الأسنان وجراحة الفم والفكين والوجه عارف رجب أن هذا الملتقى عالمي، إذ إنه يواكب ما وصل إليه طب الأسنان من تطور على مستوى. وبين رجب بأن هذا الملتقى مهم بالنسبة إلى جميع أطباء الأسنان بكل التخصصات فهو لا يقتصر على تخصص دون آخر وهذا ما يجعله عالميا ومشهورا في جميع أنحاء العالم.