واصل الفريق الأمني المكلف بالبحث عن الطفل المفقود «بدر» أمس عملية البحث، إذ أعاد مجددا تمشيط قرية سماهيج بالكامل واستمر العمل حتى مساء أمس.
وشددت مجموعات البحث على المنازل المهجورة بالقرية، فيما أعاد فريق الدفاع المدني فحص مواقع شبكة المجاري والبلاعات باستخدام أجهزة معدة لهذا الغرض.
وكان رجال الأمن استجوبوا عددا من العمالة الآسيوية ضمن حملة البحث كما جرى تفتيش المنزل الذي يعيش فيه الطفل زاوية زاوية للتأكد من عدم تعرضه لسوء في مكان ما في المنزل الآيل للسقوط أساسا.
من ناحية أخرى، بدأ مركز البحرين لحماية الطفل في متابعة قضية الطفل، إذ اشارت رئيسة المركز في تصريح لـ«الوسط» الى أن فريق البحث الاجتماعي بدأ عمله، وستشرف الباحثات الاجتماعيات بالمركز على متابعة القضية مع أفراد الأسرة وخصوصا أنهم يحتاجون الى الدعم النفسي والمعنوي في هذه الفترة والوقوف الى جانب الأم في محنتها.
على صعيد متصل، أكد عدد من أهالي منطقة سماهيج التي يقطنها الطفل الضائع بدر جواد حسين المبارك (3 سنوات) أن السلطات الأمنية أفرجت مساء أمس عن أعداد كبيرة من العمالة الأجنبية التي تم استجوابها ضمن جهود البحث عن الطفل «بدر» المستمرة منذ سبعة أيام. وقال أحد الصيادين: «تفاجأت بغياب ثمانية من عمالي الآسيويين ليومين، ومن ثم تلقيت اتصالا من أحدهم يخبرني بوجوده في دائرة التحقيقات الجنائية للتحقيق معهم بشأن الطفل بدر». من جانب آخر لجأ رجال الأمن والدفاع المدني أعمال البحث عن «بدر»، إلى استخدام أجهزة جديدة متطورة للبحث في أنابيب المجاري، إذ أكد عضو مجلس البلدي محمد حسن أن رجال الأمن بحثوا عن طريق كاميرات متطورة ومجسات استشعار صوتية للتأكد من خلو المجاري المحيطة بالمنطقة من الفقيد. وأوضح الضابط المسئول لـ«الوسط» أن عملية البحث التي جرت أمس لم تسفر عن أية نتائج جديدة يمكنها أن تدلهم على مصير الطفل المفقود بعد، لكنه أكد أن البحث سيستمر.
العدد 1774 - الأحد 15 يوليو 2007م الموافق 29 جمادى الآخرة 1428هـ
