قال رئيس جمعية الشبيبة البحرينية حسين الحليبي إن تحفظات الكثير من المؤسسين للقمة الشبابية جعلت من طموح السعي إلى توسيع القمة وتوحيد أطياف الشباب كافة أمرا غير وارد للتحقق، وأضاف «نعتقد بأن المبررات لم تكن سوى مبررات شكلية لا جوهرية».
وأشار إلى أن القمة الحالية انتهجت نهجا جديدا من خلال استضافتها المؤتمر الموازي لقمة الجمعيات الشبابية والذي ناقش القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة وساهم في إثرائها عبر مرئياته العملية.
وفي حين أثنى على إسهامات المؤسسة العامة للشباب والرياضة في إنجاح فعاليات القمة، أسف لتجاهل كل من وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل وجامعة البحرين لهذا المؤتمر الشبابي المهم الذي تتعلق مواضيعه بهذه الجهات على رغم مخاطبتهم لها بفترة كافية.
ونوه إلى «أننا سعينا في جمعية الشبيبة البحرينية كرئاسة قمة لتوسيع عضوية القمة وإشراك جميع التنظيمات الشبابية المؤثرة في المجتمع والعاملة بشكل واضح في المجال الشبابي المطلبي، والمطالبة بحقوق الشباب، إذ إننا نؤمن بأن تلك التنظيمات سيكون لها تأثير كبير ومساهمة فعالة في إنجاح أعمال القمة».
ووجه شكره للجمعيات واللجان المشاركة في المؤتمر، ومن بينها مركز البحرين الشبابي التابع لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية ومنتدى الجامعيين التابع لجمعية الإصلاح ولجنة السنابل للأيتام على كل الجهود المبذولة في إنجاح المؤتمر.
العدد 1774 - الأحد 15 يوليو 2007م الموافق 29 جمادى الآخرة 1428هـ