انتقد عمر، نجل زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، الضجة الإعلامية التي صاحبت قصة زواجه من زينة بنت محمد الصباح، الكويتية الأصل، البريطانية المولد والجنسية.
وقال عمر أسامة بن لادن (26 عاما) في تصريح نشرته صحيفة «الوطن» أمس الأحد إنه مستغرب ومستاء للضجة الإعلامية التي صاحبت قصة زواجه. وأرجع ذلك إلى كونه ابن زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن. وقال إن «تعدد الزوجات في مجتمعنا العربي المسلم ليس ظاهرة مستغربة، وجنسية الزوجة يجب ألا تكون قضية. فما يهم أولا وأخيرا هو دينها وخلقها، وهي ولدت مسلمة، وإن أسمت نفسها لاحقا بـ (جين فليكس براون) نتيجة لظروف إقامتها وعملها في بريطانيا وزواجها من أزواج يحملون الاسم والجنسية الإنجليزية». أما بالنسبة إلى مسألة فارق السن، فأشار إلى أن «الرسول محمد (ص) تزوج أم المؤمنين، السيدة خديجة بنت خويلد، عندما كان في العشرين وكانت في الأربعين». وأكد أن زواجه من غير سعودية لا يعني التقليل من شأن المرأة السعودية التي يكن لها كل إجلال وتقدير، فزوجته الأولى سعودية، ومن أسرة عربية عريقة، وتزوجها قبل أربع سنوات، العام 2003، ويعيش معها هانئا سعيدا. مضيفا أن زوجته، وهي جامعية، توافقه على حقه الشرعي في التعدد، ولم تمانع في زواجه الثاني.
وأوضح نجل زعيم تنظيم «القاعدة» أنه في حال عاشت زوجته الثانية معه في جدة، فسيوفر لها بيتا مستقلا. يذكر أن عمر بن لادن بعيد عن والده منذ طفولته عندما عاد من أفغانستان قبل وقت طويل من حوادث سبتمبر/ أيلول 2001 وانقطع اتصاله به منذ ذلك التاريخ.
العدد 1774 - الأحد 15 يوليو 2007م الموافق 29 جمادى الآخرة 1428هـ