أعلن الاتحاد الدنماركي لسباقات الدراجات استبعاد الدراج الدنماركي مايكل راسموسين الذي يتصدر سباق «تور دو فرانس» الدولي حاليا من الفريق الوطني للدراجات بالبلاد.
وأصدر الاتحاد الدنماركي بيانا مقتضبا مساء أمس الأول (الخميس) أشار فيه إلى أنه اتخذ قراره باستبعاد راسموسين في 21 يونيو/ حزيران الماضي أي قبل انطلاق سباق تور دو فرانس لهذا العام.
وأكد البيان أن راسموسين تلقى «تحذيرات عديدة» بشأن عدم إطلاع الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات ووكالة مكافحة المنشطات الدنماركية على مكان وجوده.
وأوضح مدير الاتحاد الدنماركي للدراجات يسبر فوريه للإذاعة الدنماركية «دي.آر» أن الاتحاد أخبر راسموسين بقرار استبعاده في 26 يونيو/ حزيران.
وقال فوريه: «إننا نتلقى المعلومات من الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات ومن الوكالة الدنماركية لمكافحة المنشطات ونعلم أنه تلقى الكثير من التحذيرات. إنها معلومات سرية ولكن الناس يجب أن تعرف أن اتحاد الدراجات الدنماركي يريد رياضة نظيفة».
وأضاف فوريه «لا نقول إن راسموسين ثبت تعاطيه المنشطات ولكن توجد العديد من التساؤلات حول تصرفاته».
ويعني هذا القرار أن راسموسين لن يشارك في بطولة العالم لسباقات الدراجات التي ستجرى في سبتمبر/ أيلول المقبل بمدينة شتوتغارت الألمانية. وكذلك سيغيب الدراج الدنماركي عن منافسات دورة الألعاب الاولمبية ببكين العام المقبل.
وكان راسموسين قال لصحيفة «بوليتيكن» الدنماركية إنه تلقى تحذيرين أحدهما من الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات وتنتهي صلاحيته في سبتمبر/ أيلول والآخر «كان في يونيو من الوكالة الدنماركية لمكافحة المنشطات والاتحاد الدولي لسباقات الدراجات».
وقال راسموسين إنه «في كلتا الحالتين لم تصل المعلومات التي أرسلتها عن مكان وجودي في الوقت المحدد» مشيرا إلى أنه في المرة التي تلقى فيها التحذير الثاني تأخرت المعلومات بسبب بطء خدمة البريد الايطالية في تسليمها. وأضاف راسموسين أنه خضع لاختبارين للكشف عن تعاطي المنشطات بعيدا عن السباقات. وقال إنه يرى أن استبعاده جاء بسبب ارتكابه «أخطاء إدارية بحتة».
العدد 1779 - الجمعة 20 يوليو 2007م الموافق 05 رجب 1428هـ
