أعلن بيت التمويل الخليجي أمس نتائجه المالية للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو/حزيران الجاري، محققا أرباحا صافية بلغت 73.6 مليون دولار، أي بزيادة قدرها 24 في المئة على أرباح الفترة نفسها من العام 2006 والتي بلغت 59.5 مليون دولار.

و بلغ العائد على السهم خلال الربع الثاني 10.55 سنتات، مقارنة مع 8.65 سنتات في نهاية يونيو 2006. أما الأرباح نصف السنوية فبلغت 145.9 مليون مع عائد على حقوق المساهمين بلغ 43 في المئة، وعائد على الأصول 18 في المئة.

وفي إطار تعليقه على النتائج قال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي فؤاد العمر»سيتم النظر إلى النصف الأول من هذا العام وخصوصا الربع الثاني باعتباره مرحلة تاريخية في عمر بيت التمويل الخليجي. فبالإضافة إلى استمرار تحقيق الأرباح القياسية بدأنا بالتحول إلى الأسواق المالية العالمية، وظهر هذا جليا من خلال الترحيب العالمي الكبير لإصدار شهادات الإيداع الدولية في سوق لندن للأوراق المالية».

وألقى الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي عصام جناحي، الضوء على توجهات المصرف في النصف الثاني من العام الجاري إذ قال «نحن نتطلع إلى تحقيق عام ناجح، يعود بالمزيد من القيمة لحملة الأسهم وتعزيز اسم المصرف. وسيشهد النصف الثاني من العام الجاري الإعلان عن المزيد من مشروعات البنية التحتية، بالإضافة إلى التخارج المربح من اثنين من المشروعات لصالح زبائننا».

أما إجمالي الدخل فقد ارتفع بنسبة 35 في المئة مقارنة بالعام الماضي، الأمر الذي يعكس أداء قويا للمصرف خلال الفترة ناشئا من الخدمات الاستشارية وبيع الاستثمارات في الأوراق المالية. وارتفع إجمالي أصول المصرف إلى 20 في المئة في النصف الأول من العام الجاري، إذ بلغت 1.8 مليار دولار مقارنة مع 1.5 مليار دولار مع نهاية ديسمبر/كانون الأول 2006. ويعود هذا النمو إلى توسع بيت التمويل الخليجي في محفظته الاستثمارية الإستراتيجية والتي شملت الاستثمار في المصرف الخليجي التجاري و»كيو إنفست» في قطر وغيرها