قال نجم دفاع منتخب البحرين الوطني الاول والخور القطري محمد عدنان إن المعسكر الذي أقيم في النمسا كان به نقاط ايجابية واخرى سلبية لكون عدم اكتمال اللاعبين مع الفريق إلا في ماليزيا وبالتالي لم نصل إلى القوة النهائية في الجانب الفني والبدني.
وأضاف «جميعنا يتحمل الأخطاء والخروج المبكر من نهائيات كأس آسيا في الدور الأول وليست هناك جهة محددة لوحدها تتحمل المسئولية. فأنا اعتقد أن التوفيق لم يكن معنا في مباراة اندونيسيا وخصوصا في الفرص التي اضعناها، وأما مباراة السعودية فلم يوظف المدرب اللاعبين بالشكل المطلوب وانا قد سألني المدرب عن مقدرتي في اللعب بالظهير الأيمن فاجبته بالايجاب لأنني فعلا لفترات زمنية طويلة وأنا في هذا المركز ولكنه اشركني في عمق الدفاع».
وتابع «عموما تبقى الكلمة الأخيرة للمدرب في اشراك أي لاعب في أي مركز مناسب هو يراه من الأصلح للفريق أي بمعنى التشخيص للأمور يقوم بها المدرب بالإضافة إلى ذلك عدم انضباط بعض اللاعبين بتكتيك المدرب الموضوع امام السعودية وأنا لا احمل اللاعبين الخسارة لوحدهم وما يشاع الآن في البحرين بأن اللاعبين هم من يتحملون لوحدهم الخروج والخسارة الثقيلة امام السعودية».
وقال أيضا: «أنا استغرب كثيرا واتعجب حينما اسمع بأن المحترفين لا يلعبون مع المنتخب كما يلعبون مع انديتهم وهم يخافون على اقدامهم من أجل المال... فهذا الكلام لا أحبه بتاتا لأنه خاطئ من الاساس... فلو جئنا لمباراة اندونيسيا لرأينا ان هناك 6 لاعبين تقريبا هم كانوا على دكة الاحتياط ولم يشارك سوء علاء وبابا والمرزوقي والباقي هم في الدوري البحريني. ولا اعتقد هناك ابن هذا البلد سيجازف بتاريخه وسمعة بلده ويكون كسولا ولو كان كذلك فان الاعتذار عن مواصلة اللعب بأي عذر يكون هو الأفضل اذا كان حقا يحب المال ويخاف على قدمه ولا يتعب نفسه أو يرهقها». وأضاف «أنا أريد أسأل من يقول مثل هذا الكلام نحن ومنذ أربع سنوات متتالية لم نخلد للراحة فمن النادي إلى المنتخب وتصور اننا جئنا من جاكرتا في تاريخ 20 يوليو/ تموز وسأذهب مع الخور القطري في معسكره الخارجي في ألمانيا بتاريخ 26 يوليو الشهر الجاري اي ستة أيام فقط هي أيام الراحة لي فهل هذا يكفي فالتشبع واضح لدينا ولكن الناس لا تشعر بما نحن نعانيه من مثل هذه الأمور».
التجديد مطلوب ولكن!
وقال أيضا: «التجديد أمر لابد منه للفريق ولكن على حساب توازنه وهذا الأمر يعود إلى المدرب فهناك وجوه شابة جيدة من الممكن الاستفادة منها. وأنا في هذا الامر أرى أن حسين علي «بيليه» مظلوم وحرام لم يشركه المدرب مع الفريق فهو الآن يمر بظروف نفسيه نأمل أن يجتازها سريعا وأملي أن يتراجع عن قراره الاعتزال الدولي ويعود لأنه مازال يمتلك المستوى الفني في خدمة بلده وسمعة المملكة».
الشوق يحن للعب في المالكية
وعاد سيدمحمد الحنين إلى ناديه (الأم) المالكية مشتاقا للعب فيه... فقال: «أنا أتابع مباريات المالكية أولا بأول وخصوصا الموسم الماضي وأنا مستغرب جدا للهبوط فهو كان في آخر 5 مباريات لديه الفرصة في المنافسة على المربع ولكن لم يستطع فوقع رهينة الهبوط فهذا خبر مؤسف».
واستدرك قائلا: «الآن وبعد التعاقد مع المدرب الكبير سيدعيسى حسن فأنا لدي الثقة به في ارجاع الفريق كما كان والبركة في الشباب الموجودين حتى في ظل انتقال سيدحسن عيسى إلى الأهلي وسيدمحمد جعفر إلى المحرق، واتوقع أن يعود الفريق في الموسم المقبل بإذن الله وأطالب الجماهير بالمالكية أن تواصل دعمها ومساندتها الوفية للفريق لأنه يحتاجكم وخصوصا في الموسم المقبل. وبصراحة أنا مشتاق جدا للعب مع المالكية ولكن الاحتراف حتى مرة من المرات وعلى سبيل المزاح مع نائب الرئيس اقول له هل يحق لي اللعب معكم على سبيل الاعارة وأنا في الخور القطري فضحك السيد».
العدد 1783 - الثلثاء 24 يوليو 2007م الموافق 09 رجب 1428هـ